مهند الخيكَاني
الحوار المتمدن-العدد: 6058 - 2018 / 11 / 19 - 01:33
المحور:
الادب والفن
" نصوص ليست للسرقة "
إنها " دكة ناقصة "
لا نعلم من ورائها حقا
أحبك ِ
فتظهر على التلفاز
مذيعة الأخبار
لتحدثنا عن نهاية العالم !
...
بيني وبين ياس خضر
عتاب طويل
واغان كثيرة لا يمكن سماعها
الى النهاية
وفي المرات القليلة
التي كنت فيها شجاعا
وانهيت
سماع اغنية اخشاها
الى النهاية
أضحك كثيرا
اضحك حد البكاء
لقد مضت السنوات هكذا
من أجل
لا شيء !
....
في الأيام التي يموت فيها الرجل
مثل شجرة واقفة
تموت النساء فيها
بغرابة مثل شجرة ايضا !
نعم عزيزي القارئ
النساء لسن من كوكب الزهرة
والرجال ليسوا من المريخ بالطبع !
....
أحب النساء اللاتي يشبهن
المأكولات السريعة
غير مكلفات
ولا يفكرن بجدية
ويمكن لك أن تطلب عدة سندويشات
في الوجبة الواحدة .
....
إن اكبر إدانة للصياد
في اصطياد
العصافير
انها عصافير يا رجل
ألا يكفي انها عصافير !
.....
في المحاولة الثالثة
من التأنيب
والشرح
ومحاولات التوضيح
تم الإفراج عن الذنب .
....
عندما أواجهه بنفسه
يحطم المرآة
وعندما يواجهني بنفسي
يتحول الى ديكور
من المرايا .
اكسرها وامضي .
....
يجب ان يغادر وجهي
كل تلك المرايا الخادعة
لم تعد السيليكا أو الرمل
مادةً أساس
بل
الخوف
الخوف من مواجهة الحقيقة .
...
في الماضي كان القمرُ
قمرا
أي قبل اكتشاف التجاعيد
والنتوءات
لذا
عندما تشبّه حبيبتك بالقمر
مرة اخرى
فاعلم
ان التلسكوب
يقف لك بالمرصاد !
#مهند_الخيكَاني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟