ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 6056 - 2018 / 11 / 17 - 07:56
المحور:
الادب والفن
حبيبي هُنَاكَ،
حيثُ
الزّيتون والبرتقال
واللوز والموز،
وأنا هُنا..
في الشَّتاتِ،
مُشَتَّتَة
عَن حِضْنِهِ الدَافِىء
مَنْفِيَّة.
وأنا أنا...
وأنايَ مُنذ قرن
مُجهَضَة،
مَقْصِيَّة.
خذني إليكَ
لعلّي أجدُ قبرًا
يأوي أنيني،
يُعَزّيني
عن تَعَبِ سنينٍ
وسنينِ.
خذني إليكَ
فأنا مِنَ الآن انتَ،
وأنتَ الماء
وانتَ الهواءُ
وأنتَ الوطن
وما أنا إلاّ امرأة
في منفى.
خذني إليك
هناكَ.
بعثرتني الرّيحُ.
من جوفِ العتمة
أصيحُ:
لا وألف لا للغمَّة،
استيقظ
يا ضمير الأُمَّة!
خذني إليكَ
لا نعشَ لي هنا
إلاّ القصيدة،
لا عرشَ لي هناكَ
لا مملكة:
إلاّ قلبك..
وصورة في جريدة.
_______________
16.11.2018
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟