حازم العظمة
الحوار المتمدن-العدد: 1516 - 2006 / 4 / 10 - 05:38
المحور:
الادب والفن
جائعانِ
ووراءَ الكتفِ الكوكبُ الأحمرُ
وفي السّفحِ المنهارِ الشُجيراتُ
واقفةً كعلاماتٍ بيضاءَ
بعدها البيوتُ
تتصلُ
ثم تبتعدُ
،... أو من منحدراتٍ مقطوعةْ
*
متوازيانِ
كذئبينِ
كسربِ ذئابٍ من اثنينِ
وأمامنا المدينةُ:
عميقةً في الجبالِ
ووراءنا النوافذُ:
مطفأةً
*
هناكَ
على العشبِ
ماتزالُ تبتعدُ:
هل تكونينَ ليْ
الليلةَ
،... هل تقولينَ ليْ الليلةَ
أنك لي
*
حَوّارْ
في المنامِ...
كلما تنثرُ الحلْمَ
كلما تنثرُ الليلَ...
، كأشرعةٍ وحبالِها
، القُبّراتُ والعشبُ...
، رُفوفُ الحمامِ
والغيومُ ـ المظلاتُ
حينَ تصحو
تُعيدُ المحارةَ للرملِ
للحوّار على كائناتِ الليلْ
*
1996/ شمالَ المطرْ
تتمنى أن تُمطرَ
، تتمنى أن يتوقفَ هذا المطرْ
أن تتخفّفَ الشمسُ
من هذه الشرائطِ السوداءْ
، تتمنى أن يعودَ أحدٌ بهذا الشتاءْ
أن يعودَ أحدٌ
من هذا الشتاءْ
أن يعودَ أحدٌ حسبُ
#حازم_العظمة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟