أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام محمد المزوغي - (تسابيح)














المزيد.....


(تسابيح)


سلام محمد المزوغي

الحوار المتمدن-العدد: 6055 - 2018 / 11 / 16 - 10:33
المحور: الادب والفن
    


على فراش ڤالي راوبال
هتلر يبكي....
يدٌ تُربّتُ على كتفه بلطفٍ
بحنانْ
ليس وحشًا،
ليس خائنًا،
إنه إنسانْ....
صوتٌ ملائكي
يهمسُ في أذنه:
استيقظ من أوهامكَ
ماين فوغر
رحلتْ ڤالي ولن تعودْ
ڤالي ملاكٌ يحرسكَ من السماءْ
ڤالي تكرهُ العواءْ
ڤالي تمقتُ الكلابْ
ڤالي تكرهُ الذئابْ
ڤالي تمقتُ البكاءْ


رُعبَ هتلر وكفَّ عن البكاءْ
وقَبّلَ اليدَ التي ربَّتَتْ
والشفاهَ التي هَمستْ
واللسانَ الذي نطقَ....وَ
قال ڤالي لا تحب البكاءْ!
لن يبكِ بعد اليوم
فڤالي....
تمقتُ البكاءْ
ڤالي رحلتْ ولن تعودْ
لكنها قبل أن تُغادر قالت أنها....
تحبّ الورودْ
وطلبتْ أن تُوضعَ على فراشها وردةً
حمراءَ
اليومْ
وغدًا بيضاءْ
وأن تَسمع في غرفتها صوتَ الكمانْ
والعودْ
(عذبة هيَ
كالطفولة
كالأحلامْ
كاللحنْ
كالصباح الجديدْ)*


لن يبكِ بعد اليوم
سيشتري كمانا وعودْ
وسيضع على فراش ڤالي الورودْ
وكل يوم سيصبحُ يومَ عيدْ
لا بكاء بعد اليومْ!
بل صلوات وأناشيدْ
وزغاريدْ.... ڤالي تحبُّ الزغاريدْ!
هتلر اكتشفَ الخلودْ
يلوِّح له من بعيدٍ.... من بعيدْ
ابتسمَ وقالْ:
صدقتْ قصص الآلهة والعبيدْ
وصدقَ أهل الدعاء والسجودْ.

............
* الشابي



#سلام_محمد_المزوغي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (غَرِيبٌ وَقَمَرْ)
- (دائما وأبدا)
- فلنبقى عربا مسلمين، لكننا لن نتقدم!
- ((نِسْتَنَّاكِي لْيَالِي وْلَوْ مَا تْجِيشْ....نِخْتَرْعِكْ ...
- (كلمات)
- تونس التي عرفت في صغري (2)
- تونس التي عرفت في صغري (1)
- (آنَا نْقُلِّكْ سِيدِي وِانْتِي افْهِمْ رُوحِكْ): إلى دعاة ا ...
- (ريحة البلاد)
- ناس (2)
- ناس (1)
- التونسي (عربي مسلم بزندقة)
- التوانسة (عرب سنة مالكية)
- مع صديقتي اللاأدرية (1)
- إلى عربي مسلم يحمل الجنسية التونسية
- الجيش سور للوطن
- أحاديث صحيحة وشيء من فقهها.
- ابتسمْ قبل أن تُطلق النار!
- سمفونية المايسترو العربيّْ (1)
- أنشودة الموت


المزيد.....




- أساطير الموسيقى الحديثة.. من أفضل نجوم الغناء في القرن الـ21 ...
- السعودية.. رحيل -قبطان الطرب الخليجي- وسط حزن في الوسط الفني ...
- مصر.. كشف تطورات الحالة الصحية للفنان ضياء الميرغني بعد خضوع ...
- -طفولة بلا مطر-: المولود الأدبي الأول للأكاديمي المغربي إدري ...
- القبض على مغني الراب التونسي سمارا بتهمة ترويج المخدرات
- فيديو تحرش -بترجمة فورية-.. سائحة صينية توثق تعرضها للتحرش ف ...
- خلفيات سياسية وراء اعتراضات السيخ على فيلم -الطوارئ-
- *محمد الشرقي يشهد حفل توزيع جوائز النسخة السادسة من مسابقة ا ...
- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام محمد المزوغي - (تسابيح)