إبتكار الألعاب الناريه في الصين

ميسون البياتي

الحوار المتمدن-العدد: 6055 - 2018 / 11 / 16 - 02:50
المحور: الادب والفن
    

تم إبتكار الألعاب الناريه في الصين عن طريق الصدفه , في القرن الثاني الميلادي أوقدت نار للطبخ , وعن طريق الخطأ سقطت فيها كمية من نترات البوتاسيوم فصدرت عنها فرقعه وألوان مختلفه

فيما بعد تمكنت التجارب من خلط نترات البوتاسيوم بالكبريت أو الفحم أو غيرها من العناصر والمركبات للحصول على شدة تفجير مختلفه وألوان كثيره , وكان إبتكار الألعاب الناريه هو الشكل البدائي الأول الذي أدى فيما بعد الى إبتكار البارود من قبل ألفريد نوبل , ويعد ابتكار الألعاب الناريه واحداً من 4 إنجازات صينيه فريده هي : البوصله , وصناعة الورق , والطباعه , والألعاب الناريه

على الرغم من أن الألعاب الناريه يعود ابتكارها الى القرن الثاني الميلادي غير أن أقدم وثيقه صينيه تتحدث عن هذا الإبتكار يعود تاريخها الى عام 1040 ميلادي فيها وصفات مختلفه لصناعة هذه المفرقعات بألوان مختلفه وطريقة لف الأملاح بالورق للحصول على تفجيرات مختلفة الأشكال , سعر هذه الصعّادات الناريه يعتمد على الأملاح الملفوفه وتعقيد طريقة اللف وعدد الألوان المستخدمه في كل صعّاده

عروض كبيرة جداً أقيمت في عهد حكم سلالة سونغ الصينيه 960_1279 وكان يسمح لعامة الناس إقتناءالألعاب الناريه بشرائها من الأسواق
في عهد الإمبراطور الثامن من سلالة سونغ ( الإمبراطور هويتسونغ ) الذي حكم في الفترة ما بين 1100 – 1126 وكان شاعراً وموسيقياً ورسّاماً مولعاً بالفنون أمر بأن تصبح الألعاب الناريه جزءاً من الإستعراضات العسكريه وأن تكون كبيرة جداً وتخيف جمهور الحاضرين الذين بمرور الوقت بدأوا يعتقدون أن هذه العروض مخصصة لإخافة الأرواح الشريره والشياطين

https://www.youtube.com/watch?v=svTr8LLC0_U

#ميسون_البياتي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات