أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - النظام الرئاسي حلا لمعظم مشاكلنا














المزيد.....

النظام الرئاسي حلا لمعظم مشاكلنا


علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي

(Ali Qassem Alkapi)


الحوار المتمدن-العدد: 6055 - 2018 / 11 / 16 - 00:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



النظام الرئاسي حلا لمعظم مشاكلنا
علي قاسم الكعبي


هل لنا الحق أن نتساءل بعد أكثر من 15عام من التغيير إلى أين وصلنا بالعملية السياسية في العراق؟ وفي الحقيقة لا يحتاج ذلك إلى عناء البحث فالنتائج واضحة للعيان وهي مزيدا من الدمار والخراب والترهل في الدولة بأكملها لا بل ما عاد للدولة فيها من شي يذكر الا رسمها وهو الآخر مهدد بالخطر فجيراننا جزاهم الله خيرا “تقاسموها شمالا وجنوبا شرقا وغربا وليتهم حفظوا قول الشاعر ” ارحموا عزيز قوم ذل” !و قبل أن نحمل المسؤولية كاملة على الطبقة السياسية الحاكمة، علينا أن نحاسب أنفسنا اننا كشعب نتحمل الجزء الأكبر لأننا لم نحسن الاختيار وساهمنا عن قصد او دونة في إعادة تدوير الطبقة السياسية مرات ومرات على الرغم من فشلهم في إدارة أي ملف بنجاح
وليس من العدل والإنصاف أن يستمر هولاء الفاسدين وكأنهم أمام شعب جاهل لا يعرف سوى التصفيق ويصدق الوعود الزائفة مرات و مرات .
واليوم بعد أن وصلنا الى مرحلة اليقين بان النظام البرلماني سيء الصيت هو اسؤء الانظمة وهذا ليس من خيال الكاتب بل هو نتاج تجربة مريرة مررنا بها وعشنا تحت ظلها طوال 15 عام وهي سيئة بكل تحمله كلمة من معاني لان من رحمها ولدت مصطلحات غربية وعجيبة لا تمت للديمقراطية بصلة لا من قريب ولابعيد وساهمت في تعميق الهوه بين الشعب والحكومة وشرعنت الفساد بقوانين تضمن لهم وضع اليد على كل مقدرات البلد كحكومة الشراكة والفريق المنسجم والتوافقية العددية والديمقراطية وحكومة الجميع والمشاركة والأغلبية و…وفي كل دورة انتخابية يبتدعون اسما ومصطلحا جديدا من أجل أغواء الشعب وجميع هذة الأسماء والأشكال فشلت بكل عناوينها . وبات اليوم الزاما أن نبحث عن البديل وهو النظام الرئاسي القوي الذي يطلق العنان للرئيس حيث يستطيع فعل كل شي دونما أن يستمع لأصوات النشاز هنا وهناك ويتحمل كل شي من قبيل تطبيق رؤيته وبرنامجه الحكومي القصير الامد والقريب دونما أن يملي علية أحد ويكون عن طريق الانتخابات العامة .لأننا في دولتنا لانعرف من يتحمل مسؤولية ضياع ثروتنا الهائلة دونما تحقيق هدف يذكر البرلمان يرمي السبب على الحكومة متمثلة برئيس الوزراء والعكس بالعكس حتى صرنا اضحوكة بينهم وما الضر في أن نجرب النظام الرئاسي القوي واذا فشل نعود إلى نظام اخر أليست هذة هي صور الديمقراطية فخذ مثلا جيراننا الأقوياء تركيا وإيران فهما يتخذون النظام الرئاسي القوي لمواجهة التحديات التي تمر بهما خاصة وأن تركيا هي البلد العلماني الذي يدعى الديمقراطية ذو الجذور التاريخية الإسلامية كانت لة تجربة مع النظام البرلماني ووجد بأن ذلك لن يؤدي إلى تقدم الدولة في مواجهة تحديات خطيرة تمر بها المنطقة واستخدم الطرق القانونية و نجح بسبب وعي جماهيرية بأن يغير النظام البرلماني وهذا تجربة رائدة فما الضير في ان نأخذها مثالا ولا تجعلوا من تجربة حكم صدام حسين فزاعة أو شماعة لعيوب النظام الرئاسي ولماذا لا يكون العكس لأن هنالك دول عظمى كأمريكا تستخدمه وهي سيدة العالم وفي المقابل فإن النظام البرلماني الذي يعمل به لبنان مثلا هو الآخر فشل فشلا ذريعا وان كانت لبنان غير العراق لأنها دولة لا تمتلك مايمتلكة العراق ….



#علي_قاسم_الكعبي (هاشتاغ)       Ali_Qassem_Alkapi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العبادي انموذج التداول السلمي للسلطة. .علي قاسم الكعبي
- هل سنعود إلى القراءة مجددا أسأل نفسك!!؟
- ايها الخطباء كفاكم تسطيحاً لثورة الامام الحسين-ع- / علي قاسم ...
- نقلت الصلاحيات ...كلا ...عادت الصلاحيات !؟
- خراب البصرة اصبح حقيقة ولم يعد خيال! ؟
- الكعبة المشرفة- خلعت حجابها لما نظرت فيهم..؟؟
- اين يقع العراق من الحصار الامريكي على إيران
- العبادي المسكين وخصومة الشياطين في المواجهة
- التجنيد الالزامي انقاذ لشبابنا
- دول النصارى تذرف الدموع لايقاف اقتتال المسلمين ...
- تحالف ساىرون الفتح ؤدا للفتنة ام تطابق للرؤى....
- العدوان الثلاثي. ..وتسافل العرب
- هل ستغير انتخابات 2018 قواعد اللعبة …!؟
- نادمون ...نادمون على تأنيب الضمير....
- الانتفاضة الشعبانية -الذكرى المنسية....
- المُعلمون في عيَدهم بِلا قانَون يَحميهم...
- المجرب الذي سيجرب دائما
- وخير جليس في الزمان -موبايل...
- ماذا بعد أن عطشت دجلة...
- أنظمة تهادن وشعوباتقاوم...وستبقى القدس عربية


المزيد.....




- كييف.. على دقات ساعة موسكو وواشنطن
- رغم الحرب والحصار.. خان يونس تتشبث بالحياة
- -سأقتل نفسي قبل أن أعود إليهم-... محاولة هروب يائسة لضحايا ش ...
- حماس تعلن فقدان الاتصال مع محتجزي الإسرائيلي-الأمريكي عيدان ...
- قطر وروسيا.. تعزيز التعاون إقليميا ودوليا
- ناشطون لبنانيون يرسلون 6 أطنان من المساعدات الإنسانية إلى دو ...
- البيت الأبيض: كرة الرسوم الجمركية في ملعب الصين
- هل تتجه علاقات الجزائر وفرنسا للقطيعة؟
- موسكو: غالبية أوروبا تعارض نشر قوات سلام
- أزمة صاعدة بين حكومة نتنياهو والشاباك


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - النظام الرئاسي حلا لمعظم مشاكلنا