عماد ذيب
الحوار المتمدن-العدد: 6054 - 2018 / 11 / 15 - 19:51
المحور:
الادب والفن
عينان تلثغان
كم قرأتُكِ من رموشٍ تحاولُ عبثاً إخفاءَ بيانَ نظرتِكِ السّحيقةِ الأبعادِ في كل اتجاه، فأذوب في سحرين حوراوين يعلنان حالة طوارئ القلب تزداد نبضاته فينعقد لسانه و أقف حائرا بين يقيني ارتياب و شكوك أتساءلُ :أليستْ لغةً راقيةً ما تقوله براءة العيون فأردف :ماالذي تقوله عيناكِ حين الهدنة غيرَ الحرب ؟ ماذا رحيل الخريف لديك إلا شتاء ننتظر غيث الفرج فيه يتلمس فرحا من برديك و تنتشي سماوات الآمال الصغيرة تكبر حين الومضة رمشة جفن ؟ تماماً مثل طفلةٍ اضحت آن ربيع صبيّة تريد أن تكبر قبل أوان العنب تعصر عسلاً من عينين تتلعثمان ذات مساء عند نضج الأسئلة...
عماد هاني ذيب/سورية
#عماد_ذيب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟