أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوزفين كوركيس البوتاني - لانزر ولا هذر 3














المزيد.....

لانزر ولا هذر 3


جوزفين كوركيس البوتاني

الحوار المتمدن-العدد: 6054 - 2018 / 11 / 14 - 19:42
المحور: الادب والفن
    


1
على صدره ولدت.
وعلى صدري مات.
وبين ولادتي وموته .
حدثت أمور كثيرة يصعب شرحها..
2
على وجهي علامة تعجب؟
على وجهه علامةهزيمة غير معلنة.
رغم تباهيه بأنتصاراته الكثيرة.
نصفها تحققت والنصف الأخريخطط لها بروية.
3
بالأمس حلمت بأمير وهو يقبل ثغر أميرته النائمة.
تملكتني الغيرة وأنا في قلب الحلم
الأميرة.أستيقظت شبه خجلة.
أنا أستيقظت.
أتلمس أثار قبلتك على شفتي السفلى.
الأميرة لم تعد للنوم..
وأناأعود أغط في نوم عميق.
بأنتظار أميري أقصد بأنتظارك.
4
نفذ الحبر
نفذ العمر
نفذ الصبر
وما تبق لم يعد مهما.
5
قتلوا جدي
ثم ساروافي الجنازة حزانى
قتلوا أبي
ساروا في الجنازة منحنين رؤوسهم
وغير اسفين على قتله.
قتلو أخي شاركنا العزاء من بعيد
قتلواحبيبي شككونا بمقتله
قائلين:
هومن أراد التخلص من رأسه.
وعندما تخطى القلب الوجع
قررت أن أحبل من أول عابرغريب
ليكن لي سبطا مقدسا من جديد.بعد أن كسروا لي حتى سابع الظهر .
أكتشفت. الصدمات قطعت نسلي. وأني شجرة عاقرلا تصلح إلا للوقود.
أعتذرت من الواهب الغريب ومن الموتى.
وعاد الوجع يلازمني من جديد.
غير إن بذرة منسية فلتت يوما من يد القتلة.
أستطاعت أن تعيد الرجال الذي فقدتهم على الحياة من جديد.
6
قال لها.
بارع أنا في صناعة الأعداء لي ففي كل عبارة أخطها.
خلفها يقف عدو جديد يتربص بي.
ردت عليه بود
وأنا بارعة في صناعة الكعك.
في كل صينية كعك تجد أيادي تلتقط الكعك الذيذا بفرح..
أجاب منبهرا هذا يعني صناعتك أفضل من صناعتي.
7
حارس السور امين
والذين داخل السور مغتاظون.
يقولون على السور أن يهدم لا أن يحرس.
8
سألوني
عن سقراط
قلت عاش تعيسا ومات مسموما
سألوني
عن شارلي شابلن
قلت
عاش مكسور القلب ومات مهموما
سألوني
عنك
قلت
عاش من أجلي ومات من أجل الأخرين...
9
قميصه الأزرق. وساعته الفضية. وصورته القديمة.
كلها تؤكد لي الموت حق.
10
في داخلي تنام حسناء شوهتها الحروب
بدموعي تتوضئ
وعلى صوت صلاتها أغفو..
11
ما تجمعه الرغبة
تبدده الرهبة.
12
ما نفع أغلالك لي.
طالما أنا حرة من الداخل.
والحرة درة.
يا عزيزي..
13
ـ لست نصفي الثاني.
كما أنك لست نقيضي.
وأعتقد لست شبيهي كما أوحيت لي ذات مرة.
أنت تلك القطعة الضائعة. في لعبة رائعة.
لن تكتمل إلا بك..
14
الأخلاق مهد
والمهد اليد التي تهزه.
15
قال بتباه
أنا ولدت في قصرٍكبير.
يعج بالخدم والحشم.
ردت عليه
والمسيح له المجد
ولد في المذود.!
16
محصلة تأثير الجموع على الفرد.يساوي صفرا
لأن للفرد رؤية تختلف كليا عن الجموع.
17
الملحد يؤمن يوجود الطاولة
والمؤمن يؤمن بوجود الشجرة.
18
كل يوم يتمادى بمطالبه.
يطالبها بحيزأكبر و أوسع.
لحين أستولى على المكان كله.
لم يترك لها سوى ركن صغير.
بالكاد يكفي لقشر البصل.
19
في يدي حزمة سنابل
وعلى ظهري فأسا ومنجلا.
وبيتي على بعد خطوتين.
الأولى أجتزتها بسلام.
والثانيةمحفوفة بالمفاجآت..
20
قال
لها رجل عابث
لديك رصاصة
وأمامك أكثر من واحد.
تسببوا بضياعك.
على من ستوجهينها.
قلت بحسم.
نحو رأسي.
21
السجين يمنع لمسه أثناء الزيارة.
والعاهرة يمنع لمسها.
قبل ما أن تخرج كل ما في جيوبك.
وأنا المغفلة أمضيت أجمل أيام عمري.
في سجنك الغير مرئي
ألمس.
أمنح.
أهان.
وأعطي دون مقابل.
ودون حتى كلمة ود لتواسيني..!
22
سكوتك
مظلل مثل غربتي.
يذكرني بصرخات الموتى.في مقبرة سورها مهدوم.
سكوتك
يشبه عواء الذئاب.
على التلة المقابلة لبيتي العتيق.
سكوتك
يتعاطى المنبهات
يتعاطى المسكنات
يتعاطى المهدئات
وأنا أتعاطى السلوان المر
الأمر من سكوتك..
23
صوتك يتجول في باحة ذاكرتي
يرنم لي أسمعه بوضوح.
أحاول جاهدة إلتقاط كلمات ترنيمتك.
كأنها تقول لي.هلمي إلي.
وفجأة يختلط صوتك بعويل الريح.
وتتوه عني ترنيمتك كما تهت أنا عنك.
وكل ما علق بالأذن هي عبارة هلمي إلي..



#جوزفين_كوركيس_البوتاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجهك قطعة شكولاته
- المبعوث الرسمي
- أريدك في حياتي
- (فيشخابور)
- ريشة رمادية
- غزل
- نزع السلاح آه هذا مزاح
- لانزر ولا هذر2
- سعيدة
- من يصدق أننا نحسد الموتى
- أرق
- الريشة السحرية
- كيف حالك ياجار
- آه تذكرت
- نعمانة
- البديل
- غربة
- لحظات مكسورةالجزء السابع
- لحظات مكسورة الجزء السادس
- أحلام مخبئة في حقيبة سفر مهترئة


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوزفين كوركيس البوتاني - لانزر ولا هذر 3