زهرة الناردين
الحوار المتمدن-العدد: 6054 - 2018 / 11 / 14 - 09:43
المحور:
الادب والفن
وأنا أحرق أبجدية الحروف بلهب الحنين أنصت لأ ناتها و اكتب لك اشراقة تضيئ حميمية تحيلنا الى دخان يسري فوق وسوسة العرف يطهرنا ظل الحب الذي يدخلنا أزقة القصيدة الضيقة كغبار من ذهب،نتوارى في عزلتها المضاءة ككوكب دري لا ينام،هي مرفأ نبضات مجنحة يدور حولها محيط معتم لذلك أدعوك للقفز خلف أسوار القصيدة حيث نورها الخافت و نضوج عنب دواليها في حضورك المشتعل لنرى كيف تكون الحروف الميتة عناقا محرما نحلق عبره و لا نخشى هزات اللغة لأنها ارتباكات زهرة اورقت من رحم حجر اغريقي يضوع أريجها الجالس على حافة الليل بمجون حس هاجر من غور القلب، وأنت تهطل فوق اهدابي المحتفية بصمتك في هاتيك الأروقة نهتك صيرورة المادة و ادلق عطري في غرف الكلمات الممتلئة بحشرجة ثملة تتماهى على بتلات الزهور حينها ألقي عليك أسراري الباذخة وينسف هدير شغفي هدنة فتورك لتكمل بداخلي شجرة آثرت البعد و لا أستطيع التنعم بظلها.
نعيمة عبدالحميد /ليبيا
#زهرة_الناردين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟