كمال تاجا
الحوار المتمدن-العدد: 6053 - 2018 / 11 / 13 - 16:53
المحور:
الادب والفن
غنج خفي الألطاف
دون ضرب موعد
يتمطرق غنج خفي
فوق صحن خد
من الاحمرار
على وجه
أنثى
كخفر شريد
-
والشغف العذري
يجعلنا تتلمظ
ويسيل على شفتينا
رضاب نزوة
تتقلب على لسان حال
شهية مزدحمة
~
والشوق
لا يجنى عبثاً
بمنجل نظرات مثلمة
-
والتلويحة
بلا يد
لا تفضي إلى هدف
يستثني
عض الأصابع
-
والعتابا تنشد
أغاني الوما
على وقع
قص أحاديث
الصبا
والصبابة
في العشيات
~
والعق
حصاد هزيل
لسنابل
الخيبات المريرة
والتي تحني رأسها
في قسوة
لمنجل
ضياع الفرص
~
والمهجة تجمع
في كانون
خياراتنا
أعواد قش
عن عصيّ الدفء
-
لتوقد الفتنة
لهيبها
ومن أعواد حطب
واهن الحر
~
والجنان الطائر
يقدم صلابة
مزعومة
لحبات قلب
على رحى
تطحن نبض
تذهب بحفنة منها
إلى فرن
لهيب من نار
لتقدم لنا
كسرة
من رغيف خبز
لقمة طيبة
لنقيم أود
عشقنا المديد
لممارسة الجنس
على أرائك
الغواية
~
والعشق يحفزنا
ولتناول أطباق
شوق لذيذ
على موائد الوصل
~
ولذلك عند هزة الطرب
نحصد برموش
عيوننا
سنابل افتراضية
من غمزات ساحرة
بمناجل نظرات
ومن حقول منزوعة
الأهداب
ضيقة الرمش
لم ينبت فيها
نظرة هجر
ومن قمح هش قط
~
ونشاهد بأم العين
في ممارسة الغرام
جنات تجري من تحتها
أنهار إثارة
شهوات
لا تنفض
~
ونسمع خرير
يصل بأمواه
على حرير
ملمس
جسد إنثى متوهج
من الإثارة
-
لماذا أقنعتموني
لاستند على عصا
خرافة
كوسيلة نقل
إلى عالم
آخر
وفي كل جولة
عبط
افترض حدوثة
كمال تاجا
#كمال_تاجا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟