أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - غنائم غزوات العنة














المزيد.....

غنائم غزوات العنة


روني علي

الحوار المتمدن-العدد: 6053 - 2018 / 11 / 13 - 13:40
المحور: الادب والفن
    



لا أنكر ..
إني مولع بصوت أقدامك
وكأني ..
فارس يهش غنائم غزوته
من صهوة جياد
لم يعتاد اللجام
فيرقص في المطبات
بين كل حفرة وحفرة
بين نبضي والندى المهراق من جدائلك

لا أنكر ..
إني أرسم على وسائد الليل
تقاسيم آهاتك
بلهاث عجوز خريفي الهوى
وكأنه
خرج من حروب العنة
كثائر سوري
حارب نفسه .. بسلاح
كان هو الطلقة وهو البارود وهو الضحية

لا أنكر ..
إني أقيس مسافة الحياة
بين شفاهي وقبري
من عرض ابتسامتك
وأنت تائهة في رصف أحجار الفصل
بين قبر وقبر
على خريطة بلد
نقيس تجاعيد الحرية فيه
بعدد المقابر ومساحتها

لا أنكر ..
إني أرقص كل صباح .. كل مساء
على أصابع يدي
كطفل سوري
خرج للتو من تحت ركام القصف
كلما .. دون الخيال في عربدته
شطرا من قصيدة محشوة الأرداف
في رثاء حب
سطر أنشودة الموت على خديك

لا أنكر ..
كلما حدقت في قزحية عينيك
قرأت الحب من قاموس التواصل
ولم أمسح الغبار يوما .. عن كتب
كان الحب فيها
جنس .. بارود .. سيوف
ومضاجع التناسل
وأنت .. تحرقين فراشات صدري
على قناديل .. حملناها في ثورة عشق
فألتهمت نيرانها رحم الأرض وسروال الوطن

٩/١١/٢٠١١



#روني_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطغيان
- كدمات عقارب الساعة
- كلمات رثاء ثكلى
- إلى كوبانيتي ..
- حسكاويةٌ تنتحرُ
- خدعة الكلمات
- حين يبتلع الخوف ريقه
- رجفةُ التسكُّعِ
- إلى كركوك
- لوثة الخيال المنكسر
- ذبحة الاستنطاق
- حين ترقص أشواك العمر
- رسائل معلقة في الهواء
- غزوة اليعاسيب
- خريف الكلمات
- ركلات العشاق
- في رحاب زنابق من المكياج
- بحيرة الخرزات
- شخير قصيدة عذراء
- نعال مهترئة


المزيد.....




- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - غنائم غزوات العنة