سلام إبراهيم
روائي
(Salam Ibrahim)
الحوار المتمدن-العدد: 6051 - 2018 / 11 / 11 - 15:33
المحور:
الادب والفن
من يعرف
إلى أين يؤدي قطار العمر؟!.
كل من ظنَ أنهُ يعرف واهمٌ
مثلي
كنت أظن أن احلامي على قيد عناق
شبوباً مجنوناً
لم يمنعني السجن والتعذيب
القسر والمتاعب
بقيت مضيئاً بالحلم
وانا أخوض حياة عراقٍ لم يعرف قط لحظة سلام
سبحتُ معاندا قدري
كدت أفقد حياتي
نجوتْ
والآن التفتُ
فوجدت نفسي كسيحاً مختنقاً
الهواء يصعب عليّ
هنا في أكثر البلدان أماناً في اللحظة الراهنة
هنا في الدنمارك
التي منحتني أكثر من ثلاثين عاما من الحياة
دون ذلك أنا ميتٌ من زمان
هنا في آخر أيام العمر
أخر المعاني
أدركت
مدى وهم أحلامي
مدى بؤسي
ومدى بطولة أخي كفاح والشهداء الذين
صرخوا
فقتلوا
معانقين احلامهم
وهي.... أحلامهم..
بتالي المعنى
حقيقة هذا الوجود
الوحيدة!.
#سلام_إبراهيم (هاشتاغ)
Salam_Ibrahim#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟