ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 6051 - 2018 / 11 / 11 - 08:53
المحور:
الادب والفن
آهٍ كيفَ
خلع البحرُ رداءَ
الصَّمتِ
وأتاني راضيًا..
مرضيًا
كي أَغْرَقَ
وتغرَقَ
في حُلُم..!
آهٍ كيفَ
حينَ لجَمْتُ
حِيرتي،
أعلنتُ عليكَ
الحُبّ،
وورَّطُتُكَ بجنوني
المُقَدّس..!
آهٍ،
كيف صارَتِ القدسُ
عاصمة قلبي
منذُ عشقتُكَ
وصارتِ المُدنُ
والمرايا
ومسامير الغواية
جزءا من الحكاية..!
آهٍ
كيفَ أتيتَ
فأضَأتَ
لا قلبي أنا فقط
إنّما
الكون كلّه..!
آهٍ،
كيفَ في غمضةِ
حزن..
صرتُ دائرة،
صرتَ محورها!
آهٍ،
كيفَ
صرتَ بوصلةً
لكلّ اتجاهاتي،
منارةً
لكلِّ مفرداتي
أتونًا لكلِّ
آهاتي،
تعويذةً
للفرحِ الآتي...!
آهٍ،
غريبي
يا من أسمّيكَ
من الآنَ
حبيبي..
يا مَن وعدتني
بالبرقِ والرّعدِ
والعطرِ:
إيَّاكَ.
إيّاكَ ..
إيّاكَ...
أن تباغتني يومًا
بالذبول!
9.11.2018
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟