أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نصيف الشمري - دق الجرس














المزيد.....

دق الجرس


نصيف الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 6050 - 2018 / 11 / 10 - 19:20
المحور: الادب والفن
    


رائحة بخور نذور الامتحانات، يأخذني لِعبارات الحب المحفوظة في دفاتري المدرسية، بين السطور تحت التعريف المهم لمعركةِ عين جالوت، يأتي دائما في أسئلة الوزارة، سؤال مهم لمعركة النصر الأخيرة للمعتمدين على أنفسهم، لينعموا بخيباتِ أملٍ كثيرة، لا تعد ولا تحصى، أشير اليه بأحد حروف التي أضاءت بقلبي الحب فابتهل لسان الفكر غنى الحب ألحانا، عيني واسعة التحديقِ على السبورة، غبار الطباشير لا يُرمِش عيني؛ كنشرات التلفاز التي تهمل عيني دمعا، خيالي يخترق سوادها لمروج خضراء، وشجر الكالبتوز العالي، هناك على حافة العمر شجرة ظلها وارف، حبيبتي ودودة القز يبحثن عن الحرية، حين تقطع خيوط شرنقتها، تتحرر فراشة، إذا واجهت رأسمالي يسكب عليها الماء الساخن، يبقى الخيط مقطع كمحطات العمر، الاستذكار نعمة لنكون سعداء للحظة، هل لاحظتم أني أتهرب في هذي الخضرة من أيام الحرب؛ مستنقع الذاكرة الآسن، أرادتني مقاتل أسطوري يعلق أوسمة الموتى على صدره كما يفعل عظماء القادة اليوم، وأنا لا أعرف الا ارواء عطش الأرض دمعا، ملحُ العين منح الأرض محبة في أن تحضنني؛ لولا أني في مهمة استذكار، يسألني المعلم عما قيل في الدرس؛ ويدق الجرس
2016/8/21



#نصيف_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكلمة نور
- وحشة
- بعض السفر قراءة
- مسافة حزن
- قلبي والشمس
- غربة
- تاريخ الحب
- الكرسي والحصير
- الحرية نجاة
- نشوة وصال
- نبراس الحرية حق
- أنهاجر
- سرد تعبيري قصير جدا
- ملامح العشق
- إعجاب
- يا الله
- قوة الأيادي دعاء
- مواسم الغضب
- ثرثرة
- احتفالات العواطف


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نصيف الشمري - دق الجرس