أسامة هوادف
الحوار المتمدن-العدد: 6049 - 2018 / 11 / 9 - 05:15
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
يقول أحدهم "أفضل عدم لأيمان بوجود الله وخالق الهذا الكون أفضل من أن يكون هناك خالق ظالم ينشر الشرور في العالم ويدعى الرحمة " ويضيف أن الله كما تزعم لأديان كلي القدرة وكلي الرحمة فكيف لا يفعل شئ وهذه لأوجاع والشرور تجتاح العالم..وهذه هي أطروحة لا دنيين أو الملاحدة حيث تعرف هذه مشكلة لدى بعض فلاسفة بأسم"ثلاثي الغير المتسق" أذا صدقت أثنتين فبضرورة أن تكون ثالثة كاذبة وأذا صدقت ثالثة فهناك خلال في لأخرى وهذا ثالوث هو(الله كلي القدرة/كلي الرحمة/والشر في العالم) أي كيف أن يكون الله كلي الرحمة ويسمح بأنتشار موجة الشر ولأوجاع والحروب في العالم ، في البداية أقول يجب أن لا نقيس رحمة الله برحمة الناس فالله لا يحزن ولا يتألم ولا يبكي وأن العالم لم يرتقي بعد الفك سر رحمة الله ،أما لأمر الثاني فهو أن العقل يستطيع أن يستدل على وجود الله دون حاجة الى الوحي، وأن العقل هو الذي يقودنا إلى ضرورة الأيمان بالله وأقول كما يعتقد الكثير من الفلاسفة أنه حتى نفسر الكون تفسير منطقيا لابد من الأيمان بوجود خالق له،وأن هناك تفسير منطقي الشر فما يعد شر أذا نظرنا إليه وحده سننظر إليه كونه شر واذا نظرنا إليه بأعتباره جزء من المجموع الكلي الدورة الحياة سننظر إليه كخير ،فمثلا العقرب تعتبر كائن شرير البعض الحيونات ولأنسان نفسه لأنها تمتلك سم ولكن هذا سم نفسه يعد من شروط بقاءها في الحياة وأن لأسد الذي يأكل الغزالة(البريئه ومسكينة حسب وصف الملاحدة) هو شرط البقاءه وأستمرره في الكون وهذا خو نظام الطبيعة والكون فلا يمكن أن تكون كل كائنات نباتية وقد قال الفيلسوف لألماني هيغل( معانات والحروب مسائل ضرورية الأرتقاء والنمو الأنساني) ويجب أن لا ننكر دور الحروب في تقدم الصناعى وتكنولوجي وبفضل الحروب يستطيع لأنسانةأن يسمو أخلاقيا ويذهب بعض المفكرين أنه لولا مصائب لما تطورات الحياة وأقول الكل ملحد أن من رحمة الله هي الوجود فيكفي أنه خلقك من لاشئ وجعلك ممثل في مسرح الوجود.
#أسامة_هوادف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟