علي حمادي الناموس
الحوار المتمدن-العدد: 6047 - 2018 / 11 / 7 - 21:48
المحور:
الادب والفن
الى مَنْ مَسَني طيفاً وأمسى
يَجولُ بِخاطري روحاً وَنَفْسا
وَعَينكَ ما كتمتُ الشوقَ هَمْسا...
صداهُ يَصيحُ :هات الحُبَ لَمْسا...
يُجاذبُكَ الحنينُ الى جنوني...
وَتَضحكُ ساخراً وَتَميسُ مَيْسا...
كأني فِيك مُنْذَهِلا بأمري...
وَمَبهوراً. بأخذِي العشقَ رِمّْسا...
ألا تدري؟! أُ مَحِصُ بالتوالي...
وجدْتُك سامِقا وَعَداك بُؤسْا...
فكيفَ يَغيبُ عن فكري جَميلٌ...
إذا نطقَ الكلامُ يجيءُ سَلْسا...
وإنْ نَظَمَ القوافي أفتديهِ...
هو الشهدُ المُصفى. أحلَىْ حِسّا...
يمرُّ على الخميلةِ مَرَّ ضبيٍ...
يراقصُ ناظري ويشيعُ عُرسْا...
تُغردُهُ طيورُ الأيك صُبحا...
وَيلتَحفُ الخميلةُ حين يُمسْا
إذا حلَّ الظلامُ أَراكَ تَزهو
فَتجلي ناظري غَبَشَاً وَشَمسا
فَيسعدُك الهديلُ لصوتِ ظبيٍ
يشاورُ بالكلامِ القلبَ رَسَّا*
فقد عَلمتني كيفَ التَصّابي
وحين هَجرتني لُقِنْتُ دَرسْا
ووا أسفاً ومن ظمَأٍ أُعاني
فأمسى الودقُ بعدَ الهطلِ بَسَّا*
#علي_حمادي_الناموس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟