عدلي جندي
الحوار المتمدن-العدد: 6046 - 2018 / 11 / 6 - 14:53
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
مريم أبنت عمران ومريم إبنة يواقيم..!
هل من الصعب أن يتخلي المدافعون من المؤمنيين بدين رسول الصحراء عن الشتائم أو التهديد أو القتل أوإغتصاب السبايا من نساء الآخر والمختلف الذين لم ينضموا (بحسب عادات بدو صحراء الربع الخالي) إليّ جيش يحارب دين الرسول ورب الصحراء.....!!!!!!؟
ولماذا تظل تلك الثقافة البائدة عالقة في أذهان عُصابات السلف الديني سيان الإرهابي الدعوي أو الإرهابي الإجرامي ؟
كيف يمكن للدول الإسلامية القضاء علي الإرهاب بإسم الإسلام (علي فرض أنه دين سلام ورحمة) وبنود دستورية (كدستور دولة مصر بند 2 وغير ) تساعد علي وضع مميز قانونا ومن خلال عدة إضافات عن محاكمة من ينتقد السبب في إجرامهم وممارساتهم أو لمن ينتمي إليّ جماعات الإرهاب السني الدعوي معنوياً ودستوريا ؟
مقارنة ثقافة وحي بدو رب صحراء الربع الخالي (الذي ينتهك ويغتصب خصوصية النساء بحسب مزاجه ودون إستئذان ) وثقافة رب دين سابق يطلب ود إمرأة ورضاها مستأذنا عن طريق نائبه ....!!!
وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا
سلام لك أيتها الممتلئة نعمة، الرب معك، مباركة أنت في النساء " لو 1: 28
فَقَالَ لَهَا ٱلْمَلَاكُ: «لَا تَخَافِي يَا مَرْيَمُ، لِأَنَّكِ قَدْ وَجَدْتِ نِعْمَةً عِنْدَ ٱللهِ. 31 وَهَا أَنْتِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ٱبْنًا وَتُسَمِّينَهُ يَسُوعَ. 3
الدولة العلمانية العالمانية هي الحل
علي الهامش :تمكن الجيش المصري من تصفية المتهمين بقتل الأقباط في طريق دير الأنبا صموئيل بالمنيا
ولكن سيتمكن الإرهاب الإسلامي من معاودة قتل المختلف طالما لم يغلق المنبع الأساسي (كالأزهر وكل مشتملاته من جماعات سلفية وثقافة دينية طاغية وحشر خشمهم في الحياة العامة ) ويتم إستبدال المواد الدستورية الدينية في دستور مصر بمواد حقوقية خالصة مع تدريس مواد تشرح تاريخ وأسس العقائد من وجهة نظر علمانية .
#عدلي_جندي (هاشتاغ)