عورة العلن - قصيدة أحجية من نفور

كمال تاجا

الحوار المتمدن-العدد: 6047 - 2018 / 11 / 7 - 02:07
المحور: الادب والفن
    

أُحْجِيةٌ مِنْ نُفور

أُحجيةٌ من نفور ممض
عصيّةٌ على دحض
ألغاز خائنة الأعين
تزوغ في فلك
الممنوع
من الصرف
-
وحجج واهية راجعة
عن حماقة
نطح جدار صلب
بحطام قرون معكوفة للوراء
في دهر سالف
لدحر ثور أرعن
~
ونرهص السمع
لأنين
يراوغ حملقة
نفورٍ مُمِضٍّ
في مشاعرنا العارية ~ عن الصحة
مع وخزٍ موجِعٍ على نياط القلب
ينشبُ الألمَ نصلاً جارحاً
في وجه أحداثِ
الحنثِ المتعاقبةِ
ويُحيلُ ركامَ الاِنهزامِ
من انهيالٍ قدرات تفكيرنا
في درك تقصيرنا
نحو سافلة
عدم
اتباع نهج موافق
~
و في طرحٍ مهام خصوصياتنا
الأثيرة على ارتصاصنا
المثير للسخرية
على دحر أحداث
ولت
في وجدانٍ مراح
ينحو حدثه الطري العود
إلى عصيان ~ من فض مهام
منتهى الخُذلان
~
و القهرُ يمسك بتلابيبِ العزمِ
ومن رقبةِ التّصدي
ويؤجِّلُ كلَّ انتصاراتِ الخواطرِ
إلى حينٍ، ينوء بحملها
و يحجبها في خزائن الأسارير
أو يطرحها من خلال
أضغاث أحلام
وضياع فرص
و إلى أجلٍ ـ غير مسمى
~
ويضعنا بغتة ضحايا
خداع متقنة
وبقايا متوعكة
من نفاذ عتاد
على وشك ارتعاد
فرائص
الإنغلاب على أمرنا
طريحي فراش ~ يأس
من تحصيلِ حاصل!!!
شدة بأس
ضربات مستحكمة
تشج الرأس

كمال تاجا

#كمال_تاجا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات