كمال تاجا
الحوار المتمدن-العدد: 6046 - 2018 / 11 / 6 - 10:22
المحور:
الادب والفن
ولكن،ما هذا الذي جرى لنا بَغتةً،
على تردِّي علاقاتِنا الرصينة ،
إلى أسفل
حضيض راهن
-
و من التّخلّي الفوريِّ
عن أهدافِنا الحصينة
لأول شرطي
إعاقة مرور
فشل معنوي
~
حتى تهنا
كغزاة نزوات
و كمطاردي هفوات ~
ومحصلي إفراط
ومخالطي لملذات
آخذة بشبهات
في ردودِ أنفعالٍات مُدَنِّسَةٍ
لأحاسيسَ شاذّةٍ،
ومشاعرَ ساقطةٍ،
وعواطفَ مُجرِمةٍ،
وعلاقاتِ خِزيٍ
خارجةٍ على المألوفِ
--
ونرضخ لأفعال
منافيةٍ لحشمةِ
تصرفاتِنا
غيرِ المُحتَرَمة
~
وما هذا الخوضُ اللامبالي،
بالكف عن الإتيان
بأي حركة
عدم ضبط حدة
محمولة على دبر
مؤخرة
وعلى وشك
قذف صرخات
استياء
ومن خلف
على حضارة
مكبات القذارة
~
من الاستجرار الجاري
للمثبطات
على هتك أعصاب موهنة
من الترنح
فوق المطبات
~
مع كلِّ هذا الهراءِالِاحتفاليِّ،
الجاري احتفالات
غير مناشدة
وعلى الهراء مباشرة
-
و الذي يَبخسِ من قيمتِنا المعنويةِ
ويحولنا إلى مجرد
أوغادٍ غيرِ تقليديينَ
كشُذّاذِ آفاقٍ
متورطون بالأحداث العاتية
واقفين على رأسِ الأحداثِ المُذعِنة
كبشرٍ أضداد
و كمحاربين أشداء
على قهر
الذات
ولكن بنصال صدئة
وبسيوف مثلمة
لأوغاد
خارجين عن الطوق
-
لأنذال مدحورين
حتى آخر حدود الاستياء
لنبدو كناس غريبي الأطوار
و كبشر غيرِأسوياءَ
#كمال_تاجا (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟