اغتيال نملة

جنين مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 6043 - 2018 / 11 / 3 - 12:44
المحور: الادب والفن
    

مرت سنين على جريمتي
ولكنها تؤرقني كلما مرت من امامي نملة
او قطيع من النمل يحمل حبة رز او ما رزقه الله
كنت اكوي قميصي الكاكي
اغلب قمصاني كاكي
ومرت النملة الضحية
لا اعرف لم هويت بالمكواة عل راسها
شو رأسها ....عليها كلها واحرقتها
لا اعرف اين كمنت متعتي ب قتل ها
لا اعرف ان تالمت وقتها ام لا
ولكني الان اتالم .... وعندما ارى قطيع من النمل
اغرقه ب الماء... تكفيرا عن حرق النملة

#جنين_مصطفى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات