أوما عاطف
الحوار المتمدن-العدد: 1514 - 2006 / 4 / 8 - 11:58
المحور:
الادب والفن
أيهذا المتكيء بإهمال
على روحي الواهنة
ليس لدي
أي من تحايا الصباح
ولا قهوة الأمسيات الرائقة
فهل
لدى القهوة صوتي؟
2
يشقُ الحجرُ نزيفَ الوردةِ بالغيابِ
يرمي صلواتَه الصلدة
على الحنينٍ القديمٍ
فيبتلُ بالدمعِ
ويتبتلُ خيانة
3
للحياة أن تضطرب داخلاً جداً
لنا أن نخرج مضطربين
والصمت مشتعل
لا قرابين البتة
لا ضجة لمقتل اله مغمور
ولا نوح خفي يزدهي خلف الجدران الشفافة
هو السيل ..السيل
كما يقتضي التأريخ
واللغة القاسية
-كما تقتضي الأمنيات العصية-
يرحل في الدرب مرة أخرى
الضجر الجميل المتماسك
يغترف من جميل الحياة
ويسقيني
قانوناً للفوضى
4
خاصمتني الوردات يوم العيد
فأعدت عليها نشيدها التائه
وظل الحقل عاريا من الألوان
كالحياة..!!
5
يتفلّت مني ما لا اعرف له اسما
كخيط تفلته بكرة ثملى.. تتدحرج
ينحني الشوق
ملتقطاً بوصلة الحياة
-في صيغتها الأخرى-
بلا اتجاهات
6
رهق المفاصل الطازجة
يشرق كالشمس إذ تعتري النسيان
معلنة ما اتفقنا على ألا نتذكره..بشدة
7
كما أطفال ينهبون البحر سره
تنتهبني العادات الجديدة
فاعدو مع ريح غريبة عني
مصراتة 2004
#أوما_عاطف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟