أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أديب كمال الدين - وسام الألف














المزيد.....

وسام الألف


أديب كمال الدين

الحوار المتمدن-العدد: 6043 - 2018 / 11 / 3 - 09:21
المحور: الادب والفن
    



حينَ حاولتُ أن أستعيدَ طفولتي المنهوبة
طرتُ نحو الشّمس.
وكانَ الطيرانُ مؤلماً حدّ اللعنة
لأنّني كنتُ بلا جناحين
وربما بلا يدين.
*
أُعْجِبَ القدرُ بهذا الطيران الجنونيّ
فمنحَني، خلسةً، وسامَ الحروف.
*
وقفتُ أمامَ المرآةِ العتيقة،
وبعينين دامعتين وشفتين باسمتين،
علّقتُ الوسامَ على دشداشتي اليتيمة.
علّقتُهُ بيدي أنا الطفل البريء

وكانتْ يدي يد فلّاحٍ
خشنة، مليئة بالشقوق.
*
لم تكنْ في الوسامِ العجيب
سوى كلمة واحدة.
لكنّها – وا حسرتاه – مكتوبة بالخطأ
رغمَ أنّ حروفَها مضيئة بحلمِ الطفولة.
*
حاولتُ أن أصحّحَ هذا الخطأ الفادح،
فاستلزمَ الأمرُ سبعين عاماً
من الطيرانِ الأسطوريّ
حتّى اكتشفتُ أنّ الكلمةَ لم تكنْ خطأ
بل أنا نَفْسي خطأ
وخطأ فادح أيضاً!
******************
www.adeebk.com



#أديب_كمال_الدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رقصة بعمر فراشة
- حرف المنفى
- حرف السنّارة
- حرف الطين
- حرف الطفولة
- القَهْقَهة
- جناحان
- اللغات السّبع
- ثلاث قطرات
- ثُمَّ سألتُ
- الفراتُ يطلُّ على دارِ السينما
- السّؤال الأزليّ
- لكثرةِ ما كتبتُ عن الحُبّ
- نبضات
- الأشجار لا تمشي ولا تبكي ولا تضحك
- ملك آخر زمان
- أغلب ما يُكتب من قصائد النثر يعاني من الهذيان!
- قمر السَّعادة
- شمس من الرماد
- قوس قزح أسْوَد


المزيد.....




- عن -الأمالي-.. قراءة في المسار والخط!
- فلورنس بيو تُلح على السماح لها بقفزة جريئة في فيلم -Thunderb ...
- مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق ...
- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أديب كمال الدين - وسام الألف