موسى فرج
الحوار المتمدن-العدد: 6042 - 2018 / 11 / 2 - 14:24
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
شيوخ "خلف عبد الصمد" ونوابه يهددون بالتمرد وتشكيل الإقليم وربما تنظيم استفتاء باستقلال البصره...
ونواب البرزاني يأخذون مناصب ولا ينفكون يطالبون بالمزيد...
والنجيفي والمطلك يطالبون بمناصب تعويضية لأن الحلبوسي والكربولي لا يمثلون السنة ...
يونادم كنه يدعو المجتمع الدولي لبحث قضية استئصال المكون المسيحي في العراق...
والتركمان يرون في مجرد منصب نائب رئيس الجمهورية اعترافاً بالمكون التركماني ...
كلهم يقولون حقاً ويريدون باطلاً وكلهم يسعون للقشور ويتركون اللب وكلهم يريدون مناصب ولا يهمهم بناء...
لكن هذه المره بالذات الذي يتحمل مسؤولية كل هذا هو السيد عادل عبد المهدي ومن وقف خلف ترشيحه عندما قال وقالوا انها حكومة مستقل ومستقلين ...
ما لذي كان يتغير لو أصر السيد عبد المهدي أن يختار الجميع من قبله دون فرض ومن لا يعجبه يشكل معارضه...؟
هو اللهاث وراء المنصب وسيمضي السيد عادل عبد المهدي مدته في فض المنازعات على القشور أما اللب فسيكون مصيره مصير المنهاج الحكومي في زوايا النسيان .... وستختفي آخر شعرة سوداء في رأس السيد وقد يجد عزاءه في حمل مزيدا من الصواني للثواب...
#موسى_فرج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟