|
آخِرُ المدنِ المقدَّسة..براثا: لم اغتسل في السوق القديمة
كمال سبتي
الحوار المتمدن-العدد: 1514 - 2006 / 4 / 8 - 12:06
المحور:
الادب والفن
( أَنِ اقْذِفِيهِ في التّابوتِ فَاقْذِفيهِ في اليَمِّ فَلْيُلْقِهِ اليَمُُّ بالسّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لي وَعَدُوٌّ لَهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنّي وَلِتُصْنَعَ عَلى عَيْني) سورَةُ طه..
"القسم الثالث"
إِذَنْ هِيَ أَسْباه.. ذلكَ كَلْبٌ، تِلْكَ أَرْبَعَةُ أَبْوابٍ، ومائةُ بُرْجِ .. كَيْفَ اِخْتَلَفْتِ اِلَيْنا ؟ .. سُعَداءُ، مُخْتَفُونَ خَلْفَ تُلولٍ..ثَيِّبٌ حَفَرَتْ بِئْرَها.. وَنارٌ تُشْعَلُ أَوَّلَ اللَّيْلِ..وِلْدانٌ ، نايٌّ عَنْ ألَمٍ يَتَوارى خَلْفَ جِهاتٍ..، شَكٌّ: يَنْحَدِرُ غُرَباءُ مِنْ هَضْبَةٍ، يَسْأَلُونَ مُسِنّاً عَنْ قادِمِ السَّنَةِ ..فَيَلْتَفِتُ إِلى يَدَيْ مُزارِعٍ، وَيَسْأَلُونَهُ عَنْ بَيْتٍ خَلْفَ عَيْنَيْهِ..فَيُلَوِّحُ بِيَدَيْهِ إِلى عارِفٍ هاجَرَ وَقْتَ المَطَرِ .. شَكٌّ..وَبُلْدانٌ شَتّى .. في السَّحابَةِ الشَّمالِيَّةِ حَطَبُ جَنُوبٍ، فَيَقولُ مَنْ كانَ في جَيْشِ فِرْعَوْنَ: قَدْ نُسِيَتْ كَلِمَةٌ .. وَيَخْرُجُ آخَرُ مِنْ كَوْمَةِ الخَشَبِ لِيَقولَها ..ما كانا يَنْطِقانِ ..كانَ وَقْتٌ أَباحَ جُنُونَ التُّلُولِ فَتَمْتَمَ بِهِ عَلى صَخْرَةٍ مَنْ لا يَعْرِفُ الكَلامَ .. واسْتَيْقَظَ بِهِ آخَرُ جَوّالاً .. طُبُولٌ..وَتَوابيتٌ تَنْدَفِعَ إِلى مَوانِىءَ صَخْرِيَّةٍ، يَبْني الرُّسُلُ بِيوتاً عَلى نَهْرٍ تَتَشَبَّثُ أَصابِعُهُ بِأَعلى البَحْرِ، ويَمْحو التُّرابُ آثارَ مُهاجِرينَ..سَتَنْشُرُ النِّساءُ وَباءَهُنَّ في مُلْتَقى طَريقَيْنِ، يَرى سَيَّدٌ يَجْمَعُ الحَصى - عادَةٌ - في أَوَّلِ الصَّباحِ: أَنْ يُحْتَمى بِظِلِّ مَعْبَدٍ .. سَمِّهِ حينَ تَعُدُّ الطُّبُولُ سِياطَ ظَهْرٍ: أَلْفَ عَمودٍ وَعَمود .. أَنْهارٌ شَتّى ، وَأَرْبَعَةُ بِحارٍ ، وَهَضْبَةٌ .. بَحّارونَ، وَصَيّادونَ، وَرُهْبانٌ شَِمالِيُّونَ .. يَحْتَفِلُ الكَلامُ بِلُغْزِهِ، تَحْتَفِلُ المَوائِدُ بِصَيْحَةِ سَحَرَةٍ، صَيْفٌ أَعْزَلُ، وَعَنْكَبوتٌ .. يَحْتَفِلُ الكَلامُ بِخُروجِ التِّلولِ: تَعاويذُ لِمَجانينَ، حِكاياتٌ عَنْ غَرْقى.. وشُعَراءَ ..، دَوْلَةٌ ..
يَدٌ تَنْتَشِلُ غَريقاً .. شَفَتانِ لِقُبْلَةٍ عَلى الجَبينِ ..
بَنّاءونَ يَهْتِفُونَ: إِرْثَنا.. يا سُلَّمَ التُّلولِ، لَمْ يَبْقَ مَنْ لَمْ يُصْغِ إِلى الهَضْبَةِ، خُيُولٌ في هَيْأَةِ رِيحٍ تَتَوَّسَدُ خَرائِطَ غُرَباءَ..، نَوْبَهارُ.. لاتُغْلِقْ عَيْنَيْكَ . بَعْدُ ..لَمْ تَتَدَلَّ قِطَّةٌ مَذْبوحَةٌ مِنَ السَّقْفِ، بَعْدُ ..لَمْ يَعْثُرْ صائِغُ الذَّهَبِ عَلى خاتَمٍ. قِيلَ كانَ بابٌ حَجَرِيٌّ يُفْضِي إِلى مَقْبَرَةٍ ، جَلَسَ حَكيمٌ خارِجَهُ يَتَسَمَّعُ ما يُشْبِهُ الغِناءَ ، مَرَّ لَيْلٌ، وَآخَرُ، فَأَدارَ الحَكيمُ ظَهْرَهُ إِلى قَمَرٍغارِقٍ في مِرآةٍ وَلَفَظَ حَرْفاً يُشْبِهُ الدّالَ فَاخْتَفى القَمَرُ..وَهَشَّمَ المِرآةَ..فَفَتَحَتِ البابَ امْرأَةٌ، دَخَلَتْ والحَكيم مَغارَةً سَوْداءَ ..سَيَسْأَلُ حُرّاسُ هذِهِ المَقْبَرَةِ حَكيمَ المَغارَةِ : أَيُّ البِلادِ بِلادٌ ؟ سَيَقولُ مُهَشِّمُ المِرآةِ: البِلادُ السَّعيدَةُ : تُلُولٌ .. سَيُدْفَنُ في المَغارَةِ، فَيُعَلِّقُ الحُرّاسُ قَمَراً آخَرَ عَلى البابِ ..فَلَرُبَّما سَيَمُرُّ وَقْتٌ آخَرُ يُشْبِهُ الدّال .. دَمٌ مِنْ ساقِ ذِئْبٍ قُرْبَ مَوْقِدِ حَطّابٍ أَضاعَ حَرْفاً مِنِ اسْمِ زائِرٍ شِتائيٍّ. شَجَرَةٌ تُظَلِّلُ مَعْبَدَ رُهْبانٍ في تِكْريتَ..، بَعْدَ مَسيرَةِ يَوْمٍ .. في ساعَةٍ إِلى الغَرْبِ .. سَمِّهِ حينَ يَخْفى القَوْلُ: سُعابَةَ ، أَوْ سَمِّهِ ضَريحَ الأَرْبَعينَ. اِنْتَظَرْنا السُّعاةَ يَحْمِلُونَ لَنا ما كانَ خَفِيَ عَنّا، قالوا تَهَدَّمَ بَيْتُ رَسولٍ رومِيٌّ فَوْقَ النَّهْرِ، كانَ يَقولُ كُلَّ صَباحٍ: اِنْتَظِروا ما سَوْفَ يَقْدُمُ مَنْ بِلادٍ لَمْ تَسْمَعوا بِها مَنْ قَبْلُ .. كانَ يَموتُ وَحْدَهُ، هَتَفَ العابِرونَ : ماتَ الغَريبُ، حَمَلْنا جُثَّتَهُ في اللَّيْلِ، رَمَيْنا النَّهْرَ بشَمُوعِ مَجْنُونِنا الوَحيدِ، وَغِبْنا في بِيوتِنا نَنْتَظِرُ السُّعاةَ يَحْمِلُونَ لَنا ما يَخْفى عَنّا كُلَّ مَرَّة. غَيْمَةٌ أَرْمَلَةٌ تَتَفَتَّتُ فَوْقَ مَدينَةٍ مَصْرِيَّةٍ، يَنْتَظِرُ الإِغْرِيقِيُّ مَوْسِمَ القُطْنِ. ذلكَ مَعْبَدٌ يَنْتَظِرُ تَزْيِينَهُ بِمِئْذَنَةٍ ، سَمِّهِ حينَ يَنْسى عابِرٌ أَنْ يُحَيِّي نَهْراً: مَسْجِدَ العَطّارينَ.ماكانَ مُدَرَّجُ الحُكَماءِ يَسَعُ الجَميعَ..قالَ المُؤَرِّخُ. عابِرونَ يَتَهَجّونَ خَرائِطَ، يَدٌ تَنْتَشِلُ غَريقاً، نَسِيَ الإِغْريقِيُّ مَوْسِمَ القُطْنِ .. فَأَشارَتْ عَصاهُ إِلى عادَةِ مُهاجِرينَ في شَتْمِ كُلِّ مَدينَةٍ. تَنْأى الخَرائِطُ، تَنْأى تِلْكَ الغَيْمَةُ بَنا، يَتَكِىءُ ذلكَ الأَعْمى عَلى جِذْعِ شَجَرَةٍ، يَسْأَلُ حَطّاباً عَنْ شِتاءٍ طالَ، يَنْتَظِرُ الحَطّابُ نَوْمَ الأَعْمى لِيَرى خَرائِبَ غَيْمَةٍ تَتَساقَطُ مِثْلَ مَدينَةٍ.. يَقولُ الأَعْمى: أَعْرِفُ تِلْكَ المَدينَةَ. براثا، لَمْ أَغْتَسِلْ في السُّوقِ القَديمَةِ، وَشى بي الطُّهاةُ إِلى قائِدِ الجَيْشِ، أَخْفاني الحَمّالُونَ وَسائِقو العَرَباتُ في ضَواحيكَ. قالَ السُّعاةُ: أَضَعْنا رِحْلَةً في ساعَةٍ إِلى الغَرْبِ. يَنْسى المُؤَرِّخُ حَيْرَةَ الحَطّابِ، ويَغْفُلُ حَرْفاً في الطَّريقِ إِلى شِتاءِ رُسُلٍ ..
يَدٌ تَنْتَشٍلُ غَريقاً .. شَفَتانِ لِقُبْلَةٍ عَلى الجَبينِ ..
حَرْفٌ يُشْبِهُ الدّالَ، حُفِرِ في جِذْعِ شَجَرِةٍ، قالَ كُوفِيٌّ سَأَراهُ، لَيْسَ هذا سِحْراً..وَأَغْلَقَ البابَ: الهَواءُ أَخْضَرُ، الماءُ أَصْفَرُ..وَالبِساطُ بُخارٌ مِنْ حائِطٍ يَتَلَوَّنُ كُلَّ حينٍ بِدَمٍ مِنْ ساقِ ذِئْبٍ..الغَرَباءُ الَّذينَ تَوافَدوا إِلَيْهِ..ناموا قُرْبَ بَيْتِهِ لَيْلَةً واحِدَةً. في الصَّباحِ قَصَّ الكُوفِيُّ ما رآهُ، فَنَهَرَتْهُ اِمْرَأَةٌ بَيْنَهُمْ: أَنْ لَيْسَ هذا مِنْ حِكْمَةٍ نَعْرِفُها . دَمٌ هذه الغَيْمَةُ، أَيُّها الرَّسُولُ الرُّومِيُّ.. دَمٌ ما قُلْتَهُ عَنْ بِلادٍ.. دَمٌ هذا الخَميسُ.. وَجُيُوشٌ لقَبائِلَ شَتّى، يَسْمَعُ الأَعْمى صَرْخَةً: هذا السَّوادُ بُسْتانٌ لِقُرَيْشَ..، طُبولٌ لمُلوكِ الجِهاتِ، تَحْمِلُ الرِّيحُ جَنائِزَنا بِلا مَطَرٍ، وَيُوَدِّعُنا شِتاءٌ إِلى مُخَيَّماتٍ صَحْراوِيَّةٍ، تُسْمِعُها الهَضْبَةُ بُكاءَ قَطيعٍ أَضاعَ كُلَّ نَهْرٍ. أَحاطَ بِنا سُمْرٌ يُشْبِهُونَ قَرْيَةً مِنّا، تَعَرَّفْتُ إِلى قائِدِ الجَيْشِ وَطُهاةِ المَلِكِ .. قالَ واعِظٌ يَتَهَجّى كَلامَنا: بَعْلٌ بَعَلَ .. كانوا أَخْطَأوا .. ما كانَ اسْماً . براثا: لَمْ أَغْتَسِلْ في السُّوقِ القَديمَةِ، حَمَلَ السُّعاةُ عَباءَةَ العَجُوزِ إِلى الهَضْبَة لِيَهْتِفَ نِصْفُ مَيِّتٍ ..هذا سَلامُ أَثينا: قَصْرٌ يُمْهَرُ لَمَلِكَةٍ أَضاعَتْ حَكيمَها في مَغارَةٍ، وَريحٌ تَحْمِلُ جَنائِزَ. أَيُّ البِلادِ بِلادٌ أَيُّها الحَكيمُ ؟ .. أَضاعَ حَطّابٌ حَرْفاً في جِذْعِ شَجَرَةٍ، أَضاعَ جُثَّةً لَمْ يُسَمِّها واعِظٌ مِنْ قَرْيَةٍ تُشْبِهُنا، قالَ: بَعْلٌ بَعَلَ .. ماكانَ اِسْماً . اِسْتَدَرْنا إِلى زائِرٍ شِتائِيٌّ يُصْغي إِلى مُقْبِلِ دُخانٍ: لَمْ يَصِلْ - بَعْدُ - إِلى قَبْرِهِ .. وَهُوَ لَمّا يَزَلْ ساقِطاً عَلى الرَّصيفِ المُجاوِرِ لِلْمَقْهى مَدَّ يَداً إِلى أَعْلى شُرْفَةٍ تُطِلُّ عَلى مُنَجِّمينَ عَنْ ذَهَبِ العَوْدَةِ، لَفَظَ حَرْفاً يُشْبِهُ الدّالَ..يَسْمَعُهُ أَعْمىً مُسِنٌّ يَقودُ بِعُكّازِهِ عَجُوزاً رَأَتْ في نَشيدِها جُثَّةً. سَيَقُولُ المُؤَرِّخُ بَعْدَنا: هِيَ حِكْمَةٌ أُخْفِيَتْ عَنِ القائِلِ بِالمُلْكِ..، سَنَقُولُ في النَّشيدِ: هِيَ دَوْلَةٌ لا تَخْرُجُ في اللَّيْلِ أَوْ في النَّهار..
القسم الثالث من "قصيدة آخر المدن المقدسة" أوائل 10- 1989 أوائل 5-1992 بلغراد- ليماسول - مدريد * ما ينشر هنا هو القسم الثالث من قصيدة (آخر المدن المقدسة). * وتَرِدُ فيه أسماءُ مدنٍ ومعابدَ قَديمة .. * صدرت الطّبعة الأُولى من " آخِر المُدُنِ المُقَدَّسة "عن دار الكنوز الأدبيّة - بيروت . آذار.. 1993.
#كمال_سبتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كمال سبتي: هربنا من دكتاتور قاس لكن الحرب والاحتلال أفسدا أم
...
-
دموعٌ من أجلِ أطوار وبنفسجِها الغاوي
-
عارُنا في أبي غريب
-
الخوفُ على الشّعر
-
قبيلةُ النّمّامين
-
وسوى الرّومِ خلفَ ظهرِكَ رومٌ/ نشيدُ انتصار
-
أيّامي..وقصيدة عن الجمال
-
المقاومة وتروتسكي وقطار برت لانكستر
-
قصيدتان
-
عن أحمد الباقري وتعاليمه
-
جمعُ تراثِ مقارعةِ الدكتاتورية
-
الشعراء يستعيدون نبيا من التاريخ
-
الشّعرُ والتّوثيقُ الشّخصيّ
-
تروتسكي باريس 1979
-
كنّا طَوالَ مُعارَضَتِنا الدّكتاتوريَّةَ وما زِلْنا: بلا حَر
...
-
محسن الخفاجيّ : عمرٌ متوقفٌ في بوكا و اسمٌ يكبُرُ كلَّ يوم
-
كلُّ شويعرٍ مناضلٌ صنديد
-
أميريكا..اِذهَبي وضاجِعي نفسَكِ بقنبلتِكِ الذَّرِّيَّة
-
القاص السجين محسن الخفاجي
-
بِساطُ السُّكْر
المزيد.....
-
-كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد
...
-
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون
...
-
بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
-
بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر
...
-
دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
-
-الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
-
-الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
-
فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
-
أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
-
إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
المزيد.....
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
المزيد.....
|