جودت شاكر محمود
()
الحوار المتمدن-العدد: 6041 - 2018 / 11 / 1 - 15:24
المحور:
الادب والفن
جاءت عارية.. كأشجار الفستق
مزهوة بحباتِ ثمارِها
ممزوج ببراءةٍ طفوليةٍ
كانت الرغبات..
تذوب في سائلِ عينيها
لتقطرُ نبيذاً مسكراً من شفاهِها
في حين..
يلون الخجل سفوح وجنتيها
في هذهِ العاصفة من العاطفةِ
أحاول إخفاء المخاوف
وإيقاظ الأفكار
وتأجيج المشاعر.
أحاول أن..
أتجاوز التعبير بالكلمات
وترشيد جميع الرغبات والإحباطات
لأن الاقتراب منها..
يزيح كل مخاوفي الداخلية
لمساتها الندية الخفيفة..
تأخذني بعيداً
لأتنقل كالنحلة..
بين ثمار الكرز الناضجة
باحثا بين أزهارها..
عن عسلِها الربيعي
رائحتُها الانثوية طازجة
تغريني لأنزلق ببطء
لاكتشاف غاباتها المطرية
لتغمرني بزخاتٍ من اللذةِ
لتعلن وبصوت دافئ
حان وقت..
تناول الآيس كريم
#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)
#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟