السر وراء إسم أبي (علي)؟

سلام محمد المزوغي

الحوار المتمدن-العدد: 6041 - 2018 / 11 / 1 - 08:00
المحور: الادب والفن
    

حدثني أبي* قال:

جدي* فقيه دين وفقيه لغة عربية، لست متأكدا من قبل من؛ فقه الدين أم فقه اللغة؟ أم أن الفقهين فَقِههما معا؟
لست متأكدا من أشياء كثيرة، منها اسمي.. أعرف أنه هو من سمّاني "علي"، لكني لا أعرف هل قصد عَلِيّ الدين ابن عم النبي؟ أم قصد عَلِيَّ اللغة المرتفعَ؟ أم قصدهما معا؟
لا أستطيع الجزم بشيء، لكني أشعر أنه قصدهما معا..

ثم أجهش أبي بالبكاء
ولم أعلم لِمَ..

وعندما سألتُ أمي احمرّ وجهها ثم اصفرّ وقالت أن أبي* يفتقد جدي* دائما وكلما فكّر في اسمه - اسم أبي* أي علي - افتخر به - بجده* من سماه علي - وترحم عليه واستغفر له.

لم أفهم لم احمر وجه أمي ثم اصفر، لكن ذكائي الخارق دفعني إلى اليقين أن شيئا ما يوجد خلف اسم أبي أي علي..

صديق أبي، الحاج عمار كان رجل فكاهة وحياة، يقال أنه حفظ كثيرا من القرآن عن جد أبي.. قلت أسأله عليّ أجد عنده الجواب، فقصدته وسمعت منه.. قال لي: "أنتَ ومالكَ لأبيكَ.. كان ذلك حال جدكَ*"، قلتُ له أني لم أفهم فقال لي أنه قال كل ما يعرف والله يغفر للجميع..

حدث كل ذلك في يوم واحد، كنت دائما أقول عن نفسي أني ذكي وذكائي خارق، وكان أبي دائما يقول أن الحديد يجب ضربه قبل أن يبرد.. فكرت كثيرا ووصلت إلى اليقين بأن الجواب موجود في كل ما سمعت ذلك اليوم؛ من أبي، من أمي ومن الحاج عمار..
............

هذه المفاتيح ستسهل عليك فهم السر وراء اسم أبي "علي":

1- * ركز جيدا قبل كل شيء في هذه المواضع.
2- فقه الدين.
3- فقه اللغة العربية.
4- حديث محمد "أنت ومالك لأبيك".

#سلام_محمد_المزوغي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات