|
محمّد ص مصباح ظلمات الوجود
شعوب محمود علي
الحوار المتمدن-العدد: 6041 - 2018 / 11 / 1 - 04:53
المحور:
الادب والفن
(محمّد ص مصباح ظلمات الوجود)
رسمت على دفتري نخيلاً لبستان حلمي العذوق تدلّت يشعّ عليها ضياء لشمسك بغداد ما تسقط الريح من ثمرات اردّد من ثمر النخل رزقي أبسمل أحمد ربّ لأنّي أحس البساتين تنعش قلبي ولا شيء عندي يفوق الأماني كأنّ البساتين تنعش قلبي وتستقطب كلّ كياني من نعومة ظفري لقمّة رأسي أدور كما نورس العمر دار في سماوات فكري وفي ظلّ دهري وساحل نهري انّها سيرة العمر بل أجمل الذكريات في محطّات سحري وأوراق زهري أشمّ العطور وفي عالمي المتجلّ أدور أصوم وأفطر تحت سعف النخيل وما من بديل تطوف المواويل سكرى كأجنحة النسر كانت تدور لتسكب ألحانها في دمي أحسّ أحلّق أهبط منطلقاً دون وعي للبعيد القريب لما تحت تلك النجوم كأنّي أولد للحظة الآن أسمع تردّد تلك التراتيل في المهرجان أجاوز كلّ المحطّات أعبر شوط الزمان وشوط المكان أجاوز خطّ النهاية في عالم ليس فيه من الحزن ما يخدش الروح منحدراً كنت عند الهبوط أدور على فلك كان للزهر والطلع والجذر يمتدّ في الطين حيث تقام جنّة الأرض يجري بها العطر ساقية ومنهل للحور يسبحن مثل السمك أدور بهذا الفلك قبل أن أفقد حدسي أقول لنفسي توقّف عن الدوران عن الهذيان وانصت الآن فمن كان يخطو وراء الحدود هلك قبيل انطواء الزمان من الجنّ كان أم عروج ملك لم يكن غير أحمد ص يباركه الرب لا شيء ينفذ يحرق قبيل ارتداد لطرفه يحرق وفي لغة الفتح يختم ما في الوجود كلّ شيء يعود للتراب وللماء يا خاتم الأنبياء ص فكان الخيار لمن أوجد الخلق من لا وجود فكنت تشع على الأرض نوراً ونورك أشرق للكائنات وما ان جرى فلك ودار خلال محيط الحياة تحقّقت المعجزات قبيل العروج وبعد العروج باسمك الله يفتح لسدرة آل محمّد كلّ عام تجدّد في العاشقين شمس آل محمّد لتطرد ما في الوجود الظلام
#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تركوا الأرض جرداء للمنجل
-
من فجر جلجامش
-
الارض الجرداء
-
تركوا الارض جرداء للمنجل
-
من فجر جلجامش
-
البحث
-
البحث
-
تركوا الأرض جرداء للمنجل
-
الكهف
-
الكهف
-
جن بعد جنة عدن
-
جنّة بعد جنّة عدن
-
عبور الحدود التي لم تحد
-
اللوحة والمحيط
-
بقايا من الذكريات
-
على سكّة الغدر والقتل
-
القرون وسدرة جدّي
-
فاتحة القاتل للقتيل
-
غزا العراق الشيب
-
غزا العراق الشيب
المزيد.....
-
الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته
...
-
شائعات عن طرد كاني ويست وبيانكا سينسوري من حفل غرامي!
-
آداب المجالس.. كيف استقبل الخلفاء العباسيون ضيوفهم؟
-
هل أجبرها على التعري كما ولدتها أمها أمام الكاميرات؟.. أوامر
...
-
شباب كوبا يحتشدون في هافانا للاحتفال بثقافة الغرب المتوحش
-
لندن تحتفي برأس السنة القمرية بعروض راقصة وموسيقية حاشدة
-
وفاة بطلة مسلسل -لعبة الحبار- Squid Game بعد معاناة مع المرض
...
-
الفلسفة في خدمة الدراما.. استلهام أسطورة سيزيف بين كامو والس
...
-
رابطة المؤلفين الأميركية تطلق مبادرة لحماية الأصالة الأدبية
...
-
توجه حكومي لإطلاق مشروع المدينة الثقافية في عكركوف التاريخية
...
المزيد.....
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
المزيد.....
|