علي حمادي الناموس
الحوار المتمدن-العدد: 6041 - 2018 / 11 / 1 - 01:21
المحور:
الادب والفن
في الليلِ
يوقظُني القلبُ
يَسْرِجُ كُلَّ خيولِ الصمتِ
على قارِعَةِ أحلامي
يُتَمْتِمُ بعضَ حروفِ الحلمِ
الواحدَ بَعْدَ الآخرْ
وَيظلُ يَعِدُّ
تَعَثرَ يهذي
بين متاهاتِ الروحِ
عَقيقٌ وَرديٌّ مِنْ زمنِ (الجركسِ)
أورَثها بعضَ جمال (التركِ)
على سحنةِ صحراءَجذوري
وأثْمَدُ عينيها راح يشقُ شُغافَ القلبِ لأسكرْ
إنزلقَ الأصبعُ سهواً
في شهقةِ أصغرَ بُرعُمِ حبٍ خَلَّقَهُ الربُ
أَسْكَرني الوَجْدُ
لعذوبتهِ كدبيبِ النملِ تسربلني
فَبَقيتُ كما الجرحِ أَنزُّ.. ويلهِبُني الشدُّ ..أَشِدُّ
#علي_حمادي_الناموس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟