ميان عبدي
الحوار المتمدن-العدد: 6041 - 2018 / 11 / 1 - 01:19
المحور:
الادب والفن
لجمالها استيقظ الحنين
امواجا تهج جنونا على أوتار دجلة
تصرخ ألما وشوقا
على وسادة التاريخ
لتنقش بلون شقائق عين ديوار
لوحة حمراء نقية
لتشكو من شوك التوت البري
على جسر بافد
حيث هناك ...الحب الأبدي
الممدد على صفحات من الفخر
دموعي وانا اكتب تستلقي على وسادة الغربة
وأنا اتحايل بالرجوع إليك ...
الوقت ينفذ مني
والوقت ينفذ ..والكلمات تسرق مابعد الحدث
ساخرة من مصيرها على دروب اليأس
أما آن الاوآن يارونق بلادي ان نعود ؟!!
نعود إلى خبز أمي ..!!
أما آن الاوآن ان أزور نهر سويديك واشجارها الرائعة
واشم رائحة زهورها ؟!!
أما هناك من لحظة فرح ؟؟
بين كل هذا الكم المتخم بالموت؟!!
ألم يحن وطني لأبنائه بعد ؟؟
أصابع يدي لم تعد تعرف
أن تكتب ....
تعبت من لوحة الكيبورد
مهلكة من مصيرها
عطشى لورق الأبيض
لا أحد يرتديها كورقة توت في زمن اللاقراءة.
المانيا 31/10/2018
ميان عبدي
#ميان_عبدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟