أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الخالصي - مقترحان بشأن أزمة وزارة الثقافة














المزيد.....

مقترحان بشأن أزمة وزارة الثقافة


احمد الخالصي

الحوار المتمدن-العدد: 6041 - 2018 / 11 / 1 - 00:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مقترحان بشأن أزمة وزارة الثقافة



أحمد الخالصي

من منطلق الحرص على ماتبقى من الثقافة العراقية وذلك بعدم السماح لزجها ضمن عمليات التسقيط التي تجري على قدمٍ وساق ضد جهات بعينها نقترح أن تعطى وزارة الثقافة لشخص مستقل تماما عن العملية الحزبية فهذه الوزارة وباختلاف انتماء المتعاقبين عليها ظلت هيكل استهلاكي لا محل له من العطاء أو التقدم على العكس شاهدنا انحدار سريع في هذا المجال وعلى مختلف الاصعدة المنطوية تحته .
لماذا لا نريد أن تتسلم كتلة بعينها خصوصا اذا كانت محسوبة على الأسلاميين ، الأمر بسيط جدًا والأسباب تبدو واضحة للمطلع على طبيعة النقد المؤدلج للمنظرين والفيسبوكين وسواهم في ربوع الإعلام والفضاء المجازي ، ومن هذه الاسباب:

أولًا:فقدان النقد البناء حيث سيتجه بمعظمه لفكر وانتماء الوزير أكثر من عمله وبرنامجه، وهي فرصة مؤاتية لمنافسي حزبه باستخدامها بالشكل المضاد ، ولا أحد يريد اقحام الثقافة بهذا المياه الآسنة.

ثانيًا :انعدام الرقابة الحقيقية من قبل القائمين على الثقافة العراقية، يبدو استهلال هذه النقطة اكاديميًا وسطحيًا فيما يتعلق( بالقائمين على الثقافة) والحقيقة تقول غياب هذه الرقابة بالاصل في ظل أزمة المستثقفين الذين تسيدوا المشهد.

وفي حال أستمرار الأمر على ماهو عليه وهو بقاء الوزارة من حصة كتلة معينة فيجب هنا الاتجاه للمقترح الثاني وهو تشكيل لجنة عليا للثقافة مشتركة من قبل اتحاد الأدباء ونقابة الفنانين وتكون مهمة هذه اللجنة ما يلي:

1_ وضع برنامج متكامل للوزارة بالتعاون مع الوزير، بتوقيتات وآليات تنفيذ محددة.
2_ يكون عمل اللجنة استشاريًا بالدرجة الأساس
3_وبرغبةٍ عميقة للحد من انحدار الثقافة العراقية نقترح أن يكون عملها رقابيًا على:
_ الاعمال الدرامية .
_ الاعمال المسرحية والخروج من مأزق المسرح التجاري.
_ وضع ضوابط صارمة على دور النشر للحد من طبع المواد الضعيفة والتي تسيء بشكل وبأخر للأدب العراقي .


في الختام لست بالضد أو مع أي جهة ، لكن قيام البعض للأسف بشن هجمة حتى قبل تسنم الوزير للمنصب فهو بالضرورة تعبير عن محاولة بائسة لادخال الثقافة العراقية بمعترك السجالات السياسية الحزبية وبكل ألم شاهدنا انخراط بعض الاساتذة دون دراية بهذا المعترك .



#احمد_الخالصي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحسين مُرحبًا
- هل تشكيل الحكومة العراقية أزمة وفق المنظور الأمريكي
- إلى جراح الحسين
- اثبتوا الانتماء بمساندة البصرة
- جدلية العقوبات الأمريكية بين الاضطرار والتحكم
- شكوى لأبي منتظر المحمداوي
- الرسائل الخفية من موقف المرجعية
- إلى ابو منتظر المحمداوي
- أيها الشعب لاتعترض فأنتَ مجرد كومبارس
- إلى جاسم ال شبر
- قلعة وصفك
- الحرب الناعمة على الحشد الشعبي
- للمهدي من بعد النفاذ
- الإنتحار ليس شجاعة
- الطف بأكمله
- إلى علي
- إلى أحمد راضي
- ابا (طلبة)
- التعليم إلى قاع الضياع ج 2
- ضحالة التنظير البعثي(قراءة في الإختراق الفكري البعثي الأخير)


المزيد.....




- ماكرون يطرد 12 موظفا في الدبلوماسية ويستدعي سفير بلاده في ال ...
- ابنتا بوعلام صنصال تطالبان ماكرون السعي لإطلاق سراح والدهما ...
- الجميع -هدف مشروع-.. محللة توضح أهمية الفاشر لـ-الدعم السريع ...
- إسرائيل: لن تدخل أية مساعدات قريبا إلى غزة للضغط على حماس
- عباس إلى دمشق الجمعة المقبل للقاء نظيره الشرع
- الداخلية التركية تعلن القبض على 89 إرهابيا يشتبه بهم بالانتم ...
- إسرائيل تفرج عن 10 أسرى فلسطينيين من قطاع غزة
- الحكومة اللبنانية تطلق مشروع إعادة تأهيل طريق المطار
- شاهد.. -سرايا القدس- تعرض مشاهد من قصف استهدف الجيش الإسرائي ...
- بكين تمدّ جسورًا مع جنوب شرق آسيا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الخالصي - مقترحان بشأن أزمة وزارة الثقافة