أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزيز الخزرجي - حكوماتنا الأسوء في العالم














المزيد.....


حكوماتنا الأسوء في العالم


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 6039 - 2018 / 10 / 30 - 20:16
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


حكوماتنا الأسوء في العالم
كلّ حكومات العالم خصوصاً العربيّة منها تسرق قوت شعوبها علناً و بآلقوانين التي تشرّعها بتأئيد شعوبها و قادة مذاهبها على مقاس جيوبهم .. مقابل تسخير منابعها الأقتصادية و المالية و جهود شعوبها من قبلهم للمستكبرين .. و حكومات العرب تميّزت منذ الأزل بسوآتها من بين جميع حكومات العالم بسبب الثقافة و الشعر و الأدب العربي المنحط و التربية والتعليم الفاسد المُتّبع في بلداننا بجانب التعصب و الإنغلاق و الغباء المقدس المنتشر على كلّ صعيد لمن يؤمن بدين أو مذهب أو عقيدة أو حزب .. فرواياتنا و دواوين أشعارنا و أدبنا و مقالاتنا و قصصنا كلها تُختم و تصب في نهاية المطاف بالبطن و الشهوة و تخصيب الخيال من أجلهما كهدف أكبر لحياتنا في هذا الوجود حتى الحبّ و العشق تتلخّص في ختام رواياتنا بآللقاء لأجل (البطن والشهوة) ليتم تكريم الأسوء من بين الروائيين بجائزة محلية أو عربية أو دولية و الدِّين السائد هو الآخر ليس بريئاً حين سُخِّرَ لذلك أيضا و للأسف من قبل المستفيدين المخدّرين وتلك هي خلاصة آلدّين و الرواية العربيّة المنحطة و الثقافة التي لا تعبر حدود تلك المساحات الضيقة التي يعتبرها الأديب أو الشاعر العربي مدار الكون كله للأسف بسبب فقدان التفكير السليم ومبادئ الفلسفة الكونية من وجودهم و محدودية المتبنيات الفكرية المطروحة في مقالهم وأدبهم, و من هنا تكالب الناس على تأسيس الأحزاب منذ بداية القرن الماضي و حتى قبله من أجل الحكم لتأمين الأموال اللازمة من خلال ذلك لتحقيق ما أشرنا له.

لكن المشكلة الأخرى بجانب تلك المحنة و الكارثة الفكرية الكبرى في أمّة العرب و مثقفيها بآلخصوص؛ هي أن حكوماتنا التي ترعى تلك الأنماط الثقافيّة ألشعرية و آلرّوائية ألمحدودة بقصد واضح - ليس الآن .. بل منذ عصر الجاهلية الأولى وقبلها و لليوم - لا تترك من يُعارضهم خصوصا المفكريين الحقيقيين بل تُعاقب حتى ألشّاذ و المعارض منهم و ترجمهم بأنواع الحصار و التعذيب و العنف و القسوة و التجويع و السجن و الملاحقة و حتى الذبح و التقطيع إرباً أربا .. و ما قضية المقتول الخاشقجي إلا أقل و أبسط مثال أقاموا الدّنيا ولم يقعدوها بقصد واضح لا لأجله بل لتخفيف النظر عن الوقع المؤلم في اليمن و سوريا وغيرهما, حيث كان ذلك المقتول نفسه يدعم و يُنفّذ مخطط داعش بغباء مقدّس حدّ الأفراط و لم يكن يدافع عن الحقّ .. و هنا تكمن الطامّة الكبرى في بلادنا خصوصاً حين يختلط الحق بآلباطل ثمّ يؤمن صاحبه بإله أو حزب أو منظمة أو مذهب يصبح إله الآلهة في وجوده, وينقلب ليس فقط على النظام الحاكم بل على كل الدنيا أخيراً من أجل تلك الثقافة الهجينة "البطنية" الغائمة و لذلك حين إصطف "الخاشقجي" مع تركيا و قطر بعد كل الذي كان؛ عُوقب أشد العقاب وعلى النمط الفرعونيّ الوهابيّ من قبل ولي العهد السعودي!

لذلك ندعوكم لتوقيع وثيقة أفّاز لتغيير الوضع في السعودية على الأقل لتصبح حكومة عربية قذرة على غرار حكومات العرب القذرة ومعها حكومات العالم الأخرى الممسوخة بدل الحكومة الوهابية الفرعونية الحالية, و المشتكى لله على هذا الوضع العربي - العالمي المخيف المغطى بآلديمقراطية و الشعارات الباهرة التي تخطف العقول الخالية من الفكر الكوني نحو الأنحطاط و الرذيلة!
https://secure.avaaz.org/ar/khashoggi_loc_fr_pa/?aFRnKab
ألفيلسوف الكونيّ/عزيز الخزرجي



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقيقة (الفلسفة الكونيّة ألعزيزيّة)
- لا أمان إلا بآلمعرفة
- لماذا تحوّلت بلادنا لجحيم؟
- و يسألونك بعد الذي كان ...؟
- يا أهل الأسفار .. إبدؤوا ..
- الداعشية لا تُقتصر على الوهابية
- و ماذا بعد شهادة الحسين الكونية؟
- مفهوم الثقافة في الفلسفة الكونية
- جعفر الصدر رئيسا للوزراء
- الفساد ليست مشكلة العراق
- هل يحكم الدّعاة ثانية؟ القسم الثاني و الأخير
- حاجة العراق الجديد
- هل يحكم الدّعاة ثانية؟
- هل اليهود والنازية أشرف من حكامنا؟
- لا سعادة في العيد إلا بآلله
- مَنْ يُكرّس ألأمّيّة الفكريّة؟
- لماذا يقتل الحُكّام الفلاسفة؟
- مسألتان في ثورة الفقراء
- حكايات لبناء الأنسان و الأوطان(2)
- حكايات لبناء الأنسان و الأوطان


المزيد.....




- مشهد ناري مضاء بالمشاعل على مد النظر.. شاهد كيف يحيي المئات ...
- من الجو.. نقطة اصطدام طائرة الركاب الأمريكية والمروحية العسك ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تسلّم الرهينة الإسرائيلية في قطاع غزة ...
- ضغوط وحرب نفسية وسياسية.. ما المراحل المقبلة من تنفيذ اتفاق ...
- سقوط قتلى إثر تحطم طائرة على متنها 64 شخصا بعد اصطدامها بمرو ...
- تواصل عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة دعوة حكوم ...
- تحطم طائرة ركاب تقل 64 شخصًا بعد اصطدامها بمروحية عسكرية في ...
- مبعوث ترامب يوجه رسالة لمصر والأردن
- أنباء عن وجود بطلي العالم الروسيين شيشكوفا وناوموف على متن ط ...
- شبكة عصبية صينية أخرى ستضرب إمبراطورية ترامب للذكاء الاصطناع ...


المزيد.....

- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزيز الخزرجي - حكوماتنا الأسوء في العالم