يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 6038 - 2018 / 10 / 29 - 15:48
المحور:
الادب والفن
ليس وجهة نظر واحدة،
الزمن كل الحالات،
لا فرق أن تراه كما ألوان قوس قزح،
أو حين تُأَلِّه أنامل امرأة تحك ظهرك..
أو هزيمة مريعة.
عنيدٌ وغير متكافئ،
تلكما الفضيلة التي ترافق الرذيلة
ونسميها أكسير المتعة.
هو ما نجهل تحوله،
وأينما تنظر إليه،
قد يكون العرض أكثر إثارة.
أجل وليس نادرا،
نسميه بالحالة الحيوانية.
مليء بالثغرات والندوب،
نعيشه في حواسنا الملتهبة
وتبقى الملايين من الاشياء اللامعة
كما الاسئلة
لا يتطلب اثباتها،
وكما المعادلة
التي نستوضحها بلا سبب،
تشبه محاولة الرحلة
لما تبقى فينا.
وكما الصفر الأزلي لا يملك سوى الاسئلة.
أو للمتعة،
يتخفى دون عناء.
وكالطلاء الزائف
يطلق العنان لغرائزه.
أمر مؤقت
لا ثقوب سوداء أبدا،
فقط نحن من يخسر نفسه.
حين يتقلص ،
أو يختفي
يبقى بحد ذاته، موجوداً،
أما نحن،
بعضاً مما توارى منه
وهو الذي قبل أي شيء
يحدث تلقائيا
نشمه كما دخان القنب.
لا حدود.. لا بداية
هذا الاستحواذ المبهم..
ها هي الحقيقة أمام عينيّ،
ما الذي افعله إزاء تلاحقك
يا امرأة البدء والخاتمة،
والمطلق وحده،
لا يمكن دحضه!
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟