عمر عبد الكاظم حسن
الحوار المتمدن-العدد: 6038 - 2018 / 10 / 29 - 14:37
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في عددها الصادر قبل ايام كتب الكاتب سمير عادل في صحيفة المدى مقالا مهما شرح فيه وباسهاب كيف ان البروباغندا الايرانية نجحت نجاحا باهرا في العراق وحققت نصرا مؤزرا واتت اكولها امام البروباغندا الامريكية .
ويرى الكاتب ان النجاح الذي حققته البروباغندا الايرانية يحسب للعبقرية الايرانية باستخدامها مابات يعرف بالقوى الناعمة فقد استثمرت ايران في هذا الميدان (الاعلام ووسائله المختلفة ) اموالاطائلة وانشأت مايقارب 300 وسيلة اعلامية في العراق .
عبر وكلائها واحزابها وميليشياتها ووظفت الاف العامليين فيها منذ سقوط النظام السابق عام 2003 وحتى الان لكي تمرر سياستها واجنداتها في العراق وقد نجحت نجاحا كبيرا وملفتا بحسب رأيه .
ويسوق الكاتب في مقاله مثالا مهما مررته البروباغندا الايرانية بكل سهولة ونجاح واصبح قناعة راسخة لدى الكثير من القطاعات الشعبية في العراق هي كذبة القاء الاسلحة لارهابيي داعش .
ويرى الكاتب ان تسريح الكثير من العاملين في قناة الحرة عراق وتحجيمها القناة الامريكية اليتيمة والوحيدة في العراق والتي عملت بمهنية عالية جدا ماهو الا مثال صارخ وواضح على فشل الادارة الامريكية في العراق .
من خلال هذه المقالة المهمة وغيرها من المقالات التي تناولت الشأن العراقي بجميع تفصيلاته وتشعباته يرى الكثير من المراقبين والمحللين ويستنتجون ان المرحلة المقبلة هي مرحلة المطبخ الايراني لإعداد الطبخات في قدر السياسة العراقي .
فقد نجح المطبخ الايراني الذي عمل على نار هادئة جدا وعلى مدى سنوات باختيار وفرض اكثر المناصب حساسيتا في العراق لذلك سوف ينجح هذا المطبخ في العراق مستقبلا برأي الكثير من المحللين والمراقبين.
امام اما تخاذل الولايات المتحدة الامريكية وتركها العراق حديقة خلفية للسياسات والهيمنة الايرانية او ان هنالك تخادم خفي واتفاق سري لتقاسم الكعكعة العراقية مابين الايراينين والامريكيين .
لذك فالفسنجون الايراني ينتصربالاتفاق او بالتخاذل ويهزم البرگرالامريكي في مطبخ السياسة العراقي ......
#عمر_عبد_الكاظم_حسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟