سلام محمد المزوغي
الحوار المتمدن-العدد: 6037 - 2018 / 10 / 28 - 23:35
المحور:
الادب والفن
وحيدٌ؟
تبحثُ عن حبيبةٍ
تُشارككَ همّ السنينْ؟
اسمعْ نصيحتي
واصنعْ لكَ وهمًا كالمتدينينْ
لن تجدها!
وإن عشتَ آلاف السنينْ
لن تجدها!
وإن أنفقتَ الملايينْ
لا أمل لكْ....
إلا نحتها أيقونة من الطينْ
تشكو الألمَ والأنينْ
كلما سجدتَ أمامها
محرومًا من المحرومينْ
اسمعْ نصيحتي كوهينْ
وأنتَ عبد الله
وأنتَ ابن الله
وأنت ابن داروينْ
تَرى الصحاري
فتقول أزرعُ الرّياحينْ
وتشمّ المجاري
لتصرخ:
فلّ!
فلّ وياسمينْ!
عمّت الخطيئة الأرضْ
أدّيتَ أم تركتَ الفرضْ
أيّ خطيئة؟
أيّ أرضْ؟
أيّ فرضْ؟
لا تأبهْ
لا تبحثْ
كل شيء صارَ أساطير أولينْ
#سلام_محمد_المزوغي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟