منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 6037 - 2018 / 10 / 28 - 23:34
المحور:
الادب والفن
من هنا بدأت حكايتنا
وكان الليل يذويْ
منذ أن بدأت وشائج هذا الضوء مفتولاً
وكان اليهذي المرسوم غادرنا
وكنا لا ننامْ ،،،،،،،،
سطوة الحب بصدري قد تولاها الغمامْ
لست أدري ما الذي يجري فقد طار الحمامْ
وأنا وحدي أغني وأعانيْ
هكذا كان التودد للوئامْ
رسمتني ذكرياتي وأنا المفطوم من عشق اليمامْ
سألتني الريح وحدي ماسكاً جذوة عشقي للأمانيْ
ها أنا طفت وملتني التراتيل العقيمةْ
يا لهذا الحب كم مرت عليك العادياتْ
وانبرى عاشق هذا الليل مأسوراً مُعابْ
يكتب الذكرى ويصغي للعتابْ
سامريني وارسمي لوحة عشقي في كتابْ
إيه مولاتي أغني صوتي المبحوح يخفت خلف بابْ
ضحكة منكِ تواسيني وتحفر صرخة المجد وها إني ألوذ خلف هذا الليل ناطرْ
إغرفي وجعي وهذا السر ماكرْ
آه مهلا فارتويني وانزعي صمتي المكابرْ
لا تلوميني فوجهك كالمرايا يا حبيبة
يا مدى روحي الغريبةْ
كلميني أنتِ ضوئيْ
ومدى عشق تماهى في الجسدْ
عاشق حد التأسي في البلدْ
ضيعتني ذكرياتي يا ولدْ
مهما غامرت كأني لم أُلدْ
هكذا كنت أعب الذكرياتْ
لتراتيل الليالي العاشقاتْ
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟