رسالة للريس

حسين جاسم الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 6037 - 2018 / 10 / 28 - 07:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

رسالة مفتوحة من مواطن عراقي له باع يسير في الكتابة ومسكة القلم ..للسيد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي المحترم
باعتقادي المتواضع انك ذبحت بغير سكين، فان القضاة في عصور الاسلام يطلقون عليهم ذبحوا بغير سكين، لما سيتحملوه اثناء توليهم من مشاكل وذنوب واخريات كثيرات بسبب الخشية من الاخطاء، اطالبك ومن حقي عليك تلك المطالبة لاني احد افراد رعيتك، بان تكون حازما مع اللصوص والفاسدين والمارقين واصحاب السلاح ومنع اي عجلة تسير في الشارع بدون لوحات تحت مسميات كثيرة يعتقدها البعض مقدسة وهي لا تنتمي للتقديس حتى بحرف.
واطالبك وانا العراقي ابن العراقية ان تشدد على اكبر قضية خداع يعيشها البلد خلال فترة التصريف لاعمال الحكومة منذ يوم الثلاثين من حزيران الماض، وهي الفترة التي استغلها الوزراء ورؤساء الهيئات المستقلة واغلب المسؤولين من اصحاب القرار كرؤساء الجامعات وغيرهم بتنصيب من لا يمتلك المؤهلات في دوائر مهمة خصوصا الفسقة والفاسدين والمتملقين، كما اطالبك ولست ادعوك او اتوسل بان تأمر بارسال جميع الاوامر الوزارية والادارية التي صدرت من قبل تلك الوزارات والهيئات المستقلة وتشيكل لجنة شريفة ونزيهة لا تتقبل الرشوة او التوسطات وتدرس جميع تلك الاوامر من اجل تحقيق العدالة التي وعدت بها.
وبعدها سننتظر نحن في الاعلام والمواطنة اجراءاتكم الصحيحة من اجل رفعة البلد الذي تقودونه اليوم، وقد رفعت جنابك شعار النهوض منذ لحظة تكليفك بقضية (الوطن بعاتقك )
اذكرك بآخر واخطر مطالبي، اتمنى تشكيل لجنة لا يرتبط أعضاؤها بالاحزاب والكتل من خلال العلاقات على مدى السنوات الخمسة عشر الماضية، واطالبك ايضا بالتركيز على وزارات (النقل) والخارجية والتعليم العالي والهيئات المستقلة، وستلقى العجب في الاوامر الوزارية الادارية التي صدرت ونصبت اللصوص والاذيال خلال المدة بين نهاية حكومة الدكتور العبادي وتحولها لتصريف اعمال ومعها انتهاء اعمال البرلمان وبين تاريخ التكليف الذي ذبحك بغير سكين .

#حسين_جاسم_الشمري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات