سميرة سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 6036 - 2018 / 10 / 27 - 21:30
المحور:
الادب والفن
اقرأ بغداد،
واسمع بغداد،
ولا أدري اين مني انا؟
في الجسد روحٌ مهيضة،
تناسخها الوجع والتيه،
ليأكل الملح، خريطة الوجدان.
ما بين ماضٍ تحن اليه،
وثلوج غربةٍ تُجمد الذكرة.
فانسى طرقا مشت فيها اقدامي،
أبنيةُ قديمة حضنتها شماً، بالنظرات.
لم يبقى لي في المدينة البعيدة، سوى وشائجي المدفونة، ثلاثة قبور او اربعة، اما الأخرين، لا أعرفهم حقا. الذاكرة الغروية لم تعد تلصق بعضها، لذا لم اعد ادري، سوى خشيتي من سرقة اسباب دموعي، ليطل استغراب العيون من موقع نظارتي الشمسية في الشتاء ، ليس لحساسيةٍ في القلب ، فهو معطوب الأقطاب منذ الطوفان، تخاصم السالب مع الموجب في معركة الالهة والبشر للهطول العظيم للمطر، ولم يمسح للان احزاني.
#سميرة_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟