أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - أراقَ دمي














المزيد.....


أراقَ دمي


عبد الفتاح المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 6035 - 2018 / 10 / 26 - 21:08
المحور: الادب والفن
    



أراقَ دمي
أراقَ دمي وادٍ فأغـــــــــــــوى جآذرَه
وعيناي ما زالتْ تغــــــــضُّ مكابِرَه

وما بين غضّ الطرفِ تسرقُ لحظةً
فيرتدّ بَهراً والعواطــــــــــــفُ فائِرَه

مهاةٌ رأت قلبي ضعيــــــــــفا فآثرَتْ
صدوداً وراحـــــــتْ تستفزّ مشاعِرَه

وحُقَّ لها أن تســــــــــــــتدِرَّ دموعَهُ
وتعمَهَ في غيٍّ مِـــــنَ الصدِّ سادِرَه

كأن إلهَ النــــــــــــــــاسِ أبدعَ خلقَها
وقالَ لها كوني مـــــــنَ الحُسنِ آخِرَه

فكانت كما شاءَ الهـــــــــوى بنتَ آيةٍ
من العشقِ هيفاء المخصـــّرِ ضامِرَه

عراقيةُ العينين مصــــــــــريةُ الحشا
بعيدةُ ما بين المنــــــــــاكبِ عامِرَة

حجازيةُ الأطــــــــرافِ سوريةُ القَفا
عُمانيةُ الخــــــــدينِ تمشي مُحاذِرَة

تجرُّ شذاها خلفَـــــــــــــها لو تنكّبتْ
ومثل الصَبا لو أقبــلتْ وهي عابِرَه

يجلّلُها من فوقِها الخَـــــــــــزُّ سابغاً
ومن تحتهِ تبـــــــدو الحمائِمُ نافِرَه

إذا حرّكتْ ريــــــحٌ لعوبٌ خصالَهُ
ترى حولها أرواحَــنا الزُغبَ طائِرَه

أراهاعلى درب الهـــــوى لا يُشينُها
خفاءٌ وفي قنــــصِ القلوبِ مُجاهِرَه

أصابتْ سُويداءَ الفــــــــؤادِ سِهامُها
وجارتْ وكانت قبــــــلَ ذلكَ جائِرَه

وقلتُ إذا قالوا أترضـــــى بجورِها
لكلّ امرئٍ مـــــن حالهِ ألفُ عاذِره

فقلتُ أوادٍ مـــــــــــــاؤهُ دمُ عاشقٍ
فقالتْ وهلْ ترضى من الأمرِظاهِرَه

فقلتُ هداكِ اللهُ قلبــــــــــــيَ مغرمٌ
فقالتْ أمذبوحٌ ويعشــــــقُ جازِرَه

ولمْ تدرِ أني لــــمْ أزلْ ذلك الفتى
وإني أراها فـــــــي المودةِ كافِرَه

مشيتُ على هدي الجمـــال مغامراً
بخطوةِ ملهوفٍ إلــــى الغيدِ حائِرَه

رماني أزَجٌّ والرمـــــــوشُ سهامُهُ
برميةِ معتادٍ على القنــــصِ ماهِرَه

فمرحى لها مــــن رميةٍ لا تُميتني
ولكنها تبـــــــــقي المنيةَ حاضِرَة



#عبد_الفتاح_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليتَ الذي زارني
- يا سارقاً لا يُجارى
- جاوزتُ حدّي
- يا حجّةً
- رفّتْ عصافيري على شجري
- هاتِ كأساً
- الليل - قصيدة
- يا قُبّره - قصيدة
- خوالج
- الصفصافة
- يا حاضرا في الروح
- القاع
- بلى أيها الليل
- أقدار
- عنقود لثلاثة_ حول الكتابة
- سراب
- الصبي والنهر
- بريقُكَ خلبٌ
- ذكرى القُبَلْ
- فاضل حاتم وفضاؤهُ الشعري


المزيد.....




- وسط مزاعم بالعنصرية وانتقادها للثقافة الإسلامية.. كارلا صوفي ...
- الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته ...
- شائعات عن طرد كاني ويست وبيانكا سينسوري من حفل غرامي!
- آداب المجالس.. كيف استقبل الخلفاء العباسيون ضيوفهم؟
- هل أجبرها على التعري كما ولدتها أمها أمام الكاميرات؟.. أوامر ...
- شباب كوبا يحتشدون في هافانا للاحتفال بثقافة الغرب المتوحش
- لندن تحتفي برأس السنة القمرية بعروض راقصة وموسيقية حاشدة
- وفاة بطلة مسلسل -لعبة الحبار- Squid Game بعد معاناة مع المرض ...
- الفلسفة في خدمة الدراما.. استلهام أسطورة سيزيف بين كامو والس ...
- رابطة المؤلفين الأميركية تطلق مبادرة لحماية الأصالة الأدبية ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - أراقَ دمي