ماجد أمين
الحوار المتمدن-العدد: 6035 - 2018 / 10 / 26 - 18:12
المحور:
الادب والفن
عاجل ..عاجل من كلكامش
#ماحدأمين_العراقي
في الليلة القادمة ..
اخبرني كلكامش ..
عما يجري في بلدي..
هو ايضا ممتعض ..
حد البصق على الزمن ..
اخبرني عن عن عن ..
وظل يعنعن حتى مطلع
فجر مظلم ..
قال بحرف مسماري واحد ..
في بلدي ..ويقصد طبعا بلده ..
ويعطف بالواو علي ..
كشاهد ملك ..
قال :
بين عميل وعميل ..يوجد الف عميل ..
وبين قمامة ازبال والاخرى ..
مليون قمامة ..
تعد كمصدر عيش ..
لملايين مسربلة بالخوف ..
لاتعرف غير ..اللطم
ولاتحيى غير بكاء دائم ..على ماذا ..
لايعلم كلكامش ..
لكني اعلم ..
عن حظ عاثر ..؟
ممكن ..
عن شعب مسلوب حد اللعبة في كف الطفلة ..
ممكن ..!
عن وطن بيع كخردة او تفصيخ ..
ممكن
لكن صديقي كلكامش ..لايعلم ..
البتة لايعلم ..
سواي فانا اعلم .
من دخل الماخور ..
رذيلا.. وصفيقا ..
واصبح سيدنا ..
وصار ينضر ..عن تاريخ جهاده
مابين العورات ..
ومابين المتعة ..
وكم" قربع" من ترياق ايراني ..
وحشيش افغاني .
سرقنا يامولاي ..
وهذا الشعب المستمتع .
برؤية مؤخرة السيد ..
في اليوم الواحد ..ثلاث ..
هب اليوم لا ليسقط اصنام الكعبة ..
بل .
يطلب افيونا ..
هو يلطم .. لاحبا بك مولاي ..
بل يرغب بالجلد .. واعذرني ان قلت
هو يرغب ان ينكح دوما ..دون استحياء
ليكفر عن ذنب ليس له .
لاناقة فيه ولاجمل
هو مذ قتلوك ..يمارس
عادته ..
بجلد الذات
عراق بيع على قارعة الطرقات ..
لكل من هب ودب ..
لم يستغرب كلكامش ..
مما طرق بسمعه ..
قال بني ..."ماجد"
سازيدك بيتا في الشعر ..
مذ خلق الحرف هنا ..
واشار ..الى------ خارطة .الوطن المبيوع
على ارصفة الاسواق ...
كان الدائن ...
حين يطالب بدينه ..
والمديون ..يمر بعسر الحال ..
فليس امام المديون ..
سوى زوحته بدلا ..
كي ينكحها الدائن ..
بضعة ايام ....
وقد يطول النكح طوال العام
بقدر .المال المطلوب ..
فلاتستغرب ياولدي ماجد ..
فهذا الشعب ..
له صفتان ..صفة الناكح ..
والآخر منكوح ..
مذ تلك الازمان ..
عراقك ..فجر سلالات ..
كهان ..ورجال قبائل ..
تارة هذا ينكح...ذاك
واخر ينقلب الحال ..
فتلك الأيام ..تدال
نداولها بين الناس ..
ودوام الحال محال ...
اشرب قنينة عرق زحلاوي ..
وتزقنب زقوما ..
وانكب ...
مت... كالكلب ..
فالبلدية ..تتكفل برميك في
اقرب مكب ...
==========
#ماجد_أمين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟