أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - ادخلوها بسلام امنين














المزيد.....

ادخلوها بسلام امنين


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 6033 - 2018 / 10 / 24 - 00:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ادخلوها بسلام امنين
جواد الماجدي
من المتعارف عقليا ومنطقيا ان الباري عز وجل لن يخلق شيء في الكون الا لحكمة ما، او فائدة ترجى، وان كانت ثانوية، ناهيك عن اختيار الزمان، والمكان فضلا عن الشخصية، وكيفية اختيارها، وزمن خروجها، ومن يرافقها.
عند خروج الامام الحسين عليه السلام ضد الطغيان والفساد، وقدم ما قدم من تضحيات حينما رأى ان الدين الإسلامي انحرف عن مساره الصحيح الذي وضعه جده الكريم، وثبته ابوه الامام علي عليه السلام، آل على نفسه ان تكون حياته وابنائه، واخوته واصحابه هي ثمن إعادة الدين الإسلامي لسكته الصحيحة، ليبقى هو نبراسا للمظلومين والثوار، وان كانت ارادت أعداء الإسلام من بني امية طمس الحقيقة، وان لن يذروا باق من ال محمد عليه وعلى أله أفضل الصلاة والسلام.
انبرت هنا السيدة الجليلة، والإعلامية زينب الكبرى عليها السلام، الذي وقفت بوجه الطاغية لتعرف الناس مظلومية ال محمد عليهم السلام، وكذب ادعاء بنو امية بأنهم خوارج خرجوا على امام زمانهم لتصلنا قصة مقتل الامام الحسين لتكون نبراسا للمظلومين، والمضطهدين والثوار (علمني الحسين كيف أكون مظلوما فانتصر).
الحسين (عليه السلام)، والعراق ضنوآن لا يفترقان، وان مكانة الامام الحسين عليه السلام، وقدسيته جعلت رب العزة ان يختار العراق مقرا لجثمانه الشريف، واهل بيته واصحابه الكرام، وكيف سيكون الاعلام المرئي والإنساني لقضية الامام الحسين عليه السلام وامتداد لأعلام بطلة كربلاء وإعلامية ثورة الحسين زينب الكبرى عليهما السلام.
بعد تحرر العراق؛ سيما شيعته ومحبي ال بيت النبي عليهم السلام انبرت للعالم اجمع حقيقية العراق والعراقيين، وكرمهم وبذلهم الغالي والنفيس من اجل عقيدتهم الصامدة على امد الدهور بوجه الطغيان والفساد، وما تصديهم للهجمة الفاشلة، وتطبيقهم للفتوى المباركة الا دليلا واضحا لشجاعة العراقيين وتصديهم للظلم، ودفاعا عن ارض العراق ومقدساته.
قبل ذلك؛ كان لنشر قضية الامام الحسين الذي كانت فرضا واجبا على العراقيين وضريبة الهية، ورد دين من العراقيين لباريهم لإكرامهم، وتقديرهم بدفن جثمان سيد الشهداء بين ظهرانيهم، فترى صغارهم وكبارهم، نسائهم ورجالهم وأطفالهم هبوا جميعا لخدمة زوار سيد الشهداء ليقدموا كل ما لذ وطاب مجانا، للزائرين بدون تمييز باللون او الجنس او دولة او عرق.
افعالا واقوال صدرت من العراقيين ليقولوا للبشرية اجمع ها نحن بلد الكرم والكرماء، ادخلوها بسلام امنين.



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاختيار الصحيح المتأخر
- هل ينقذ عبدالمهدي الاحزاب الاسلامية من الفشل
- أعطني اقتصادا قويا، اعطيك دولة متزنة.
- نحن والافق الضيق
- هل يطيح تحالف الإصلاح، والبناء بالتحالفات الطائفية؟
- بين هوس الكتلة الأكبر، وثورة الحسين
- لنثور ضدهم
- عندما يزأر الأسد الجريح
- منبطحون ومشاكسون في صراع نحو كرسي الوزارة
- هلال الحكومة الجديدة هل يهل مبكرا؟
- لن نتعاطف...لكن سنلتزم.
- لن نتعاطف...لكن لن نلتزم.
- العراق والقوى المتصارعة
- أنقذوا مرضى التلاسيميا
- من المقصر؟
- وضرب الرجل الحازم بعصا من حديد
- اطاعة ولي الامر، وحَب الرقي.
- الخلطة السحرية لتشكيل كتلة حزبية
- الولادة القيصرية الثانية لطالب الجامعة
- وسوسة الشيطان، وانتخاب الاصلح


المزيد.....




- ماكرون يطرد 12 موظفا في الدبلوماسية ويستدعي سفير بلاده في ال ...
- ابنتا بوعلام صنصال تطالبان ماكرون السعي لإطلاق سراح والدهما ...
- الجميع -هدف مشروع-.. محللة توضح أهمية الفاشر لـ-الدعم السريع ...
- إسرائيل: لن تدخل أية مساعدات قريبا إلى غزة للضغط على حماس
- عباس إلى دمشق الجمعة المقبل للقاء نظيره الشرع
- الداخلية التركية تعلن القبض على 89 إرهابيا يشتبه بهم بالانتم ...
- إسرائيل تفرج عن 10 أسرى فلسطينيين من قطاع غزة
- الحكومة اللبنانية تطلق مشروع إعادة تأهيل طريق المطار
- شاهد.. -سرايا القدس- تعرض مشاهد من قصف استهدف الجيش الإسرائي ...
- بكين تمدّ جسورًا مع جنوب شرق آسيا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - ادخلوها بسلام امنين