ميان عبدي
الحوار المتمدن-العدد: 6030 - 2018 / 10 / 21 - 10:13
المحور:
الادب والفن
اليوم وانا اتذوق قهوتي المره قرب نافذتي العالية
حيث البنايات المختلفة والمارة من ذلك الشارع المزدحم
ووجوه غريبة أدركت لماذا كنت اقول لك كم مختلف انت .
هل تعلم لماذا ؟!
لانه ببساطة انت مختلف عنهم جميعا كشمعة في عتمة الليل .
أيها القادم من بلاد الشمس .
من أعماق دجلة كيف لا أعدك بالوفاء
وابتسامتك مرسومة على أجنحة الفراشات
التي تتراقص على أجراس الكنائس .
دعني أرسم وجهك على جبين الشمس لوحة من الفسيفساء .
دعني ارتوي من وجنتيك أيها القادم من بلاد الشمس
دعني ان أكسر الحصار واجعل منك نوارة اليوم وللغد ولكل عام .
دع يقيني بك خالدا واقترب يا أميرا لدجلة
دع أمواج العشق تقذفك إلى شواطئ صمتي كن
أيها الأمير كالمطر على حقول القمح كن رحمة وبلمسا.
أيها القادم من بلاد التوت كم ركضت
وراء عيناك ولم أدرك أن الغرق بهما إيمان .
وأن اللذة من شفتيك إدمان
#ميان_عبدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟