أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - علي العجولي - في عالمنا اليوم المصالح تطمس الحقائق














المزيد.....


في عالمنا اليوم المصالح تطمس الحقائق


علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 6029 - 2018 / 10 / 20 - 18:38
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


مسارعة الرئيس الأمريكي ترامب بتأكيد البيان السعودي الخاص بقضية الإعلامي السعودي الذي اختفى في قنصلية بلاده في اسطنبول بعد دخولها للحصول على أوراق ووثائق تخصه وقوله (اي ترامب ) انه يصدق ويثق بالرواية السعوديه التي ذكرها البيان تثير الكثير من علامات الاستفهام فالبيان يخاطب عقولا لا تميز بين الألف والعصا فهو يقول ان خاشقجي قد توفى نتيجة مشاجرة بالأيدي في القنصلية وهي روايه قد تحدث فالرجل في الستين من عمره وقد تحدث له ازمه قلبيه او ان يسقط على الأرض فيستطم رأسه بشئ صلب مما يؤدي للوفاة.. لكن ما مصير الجثه ولم اختفت او اخفيت ولم امتنعت القنصلية كل هذه المده عن ذكر الواقعه التي بينها البيان السعودي رغم مرور فتره تزيد على 17 يوما على واقعت الاختفاء .. اذا ما قاله بيان المدعي العام السعودي هو كمن يخفي الشمس بغربال فالرجل قتل وعلى يد الفريق الذي أرسل من السعوديه وجثت الرجل قد قطعت على يد العقيد الطبيب صلاح الطبيقي الذي رافق القتله..
وقد أصبحت سفاراتنا وقنصلياتنا مطامير للسجن ومسالخ للقتل والتقطيع بدلا من ان تكون ملاذ امنا وراحه للمواطن في بلدان الغربه نعم هكذا هي موسساتنا الدبلماسيه العربيه في الخارج فانتبه ايها العربي فاين ماتكون فالسيف فوق رقبتك ليقطع رأسك ويمزق اشلاؤك..
فهل الودائع الماليه الضخمه والتي تبلغ أكثر من 110 مليار دولار او صفقات الاسلحه التي تفوق 400مليار دولار او الهبات الكبيره
لترامب وعائلته وصفقت القرن هي التي جعلت ترامب يغض الطرف عن ما في البيان السعودي من حكايات لا تحدث إلا في افلام الاطفال ليؤيد كما قلت مسرعا ويقوم بتصديق رواية السعوديه التي لا يصدقها حتى الطفل الرضيع .
ان وجود خطيبة جمال خاشقجي خديجه جنكيز هو من حفظ حق دم جمال خاشقجي من الضياع بين قتله اعتادوا على القتل دون أن تتابعه أعين العداله الانسانيه أننا مدعون جميعا للاستمرار في إثارة هذه القضيه للتذكير بكثير من الضحايا الذي اختفت آثارهم في سفارات وقنصليات بلادهم وبالأخص العراقيه أبان العقود الماضيه
وأخيرا اتمنى من كل قلبي ان تتحرك أمريكا والدول الاوربيه التي كثيرا ما تبجحت بحقوق الانسان ان تحاسب السعوديه على ما فعلته باعلامي لم يستخدم ضدها سوى قلمه ولسانه وان تترك مصالحها ولو لمره واحده لتكون السعوديه عبره لمن يعتبر في اضطهاد مواطنيه



#علي_العجولي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قليل من التفكير خير من التهور
- البقره اصلها حمار
- الحسين ابن على الوهج المستمر
- عادل عبد المهدي هل هو التسويه ام المصلحه
- ما رضا بجزه رضا بجزه وخروف
- هولاكو وخالد ابن الوليد
- دحدوح وامرأته
- إيران والحصار
- اليدري يدري والمايدري كف عدس
- هاشميه ومعلمتها
- المعط الذي لا يوفي
- ثورة تموز المجيدة
- ناس لا تخاف ولا تستحي
- دعوى عشائريه ...قصه قصيره
- حكاية مثل ورباطها
- لماذ الإصرار على جعل العراق دوله حبيسه
- صلاة علي أقوم ..وطعام معاويه ادسم
- المولات في بغداد
- الشاعر ذهب فالح
- بين شعبين


المزيد.....




- ترامب يتحدث في اجتماع تقني عالمي برعاية الصندوق السيادي السع ...
- تونس: الإفراج عن الناشطة الحقوقية سهام بن سدرين
- أبو ردينة يحذر من حرب شاملة على الضفة
- الجيش الكويتي يعلن مقتل اثنين من قواته البرية وإصابة آخرين
- فانس: انتقادات زيلينسكي لترامب في العلن لن تؤثر على موقف الر ...
- -بوليتيكو-: المسؤولون الأوكرانيون يخشون تحالف بوتين وترامب
- ماسك يسخر من تصريحات زيلينسكي حول مستوى شعبيته العالي
- -لجنة الطوارئ المركزية- في رفح: أكثر من 20 فلسطينيا قتلوا جر ...
- الجيش اللبناني: العدو لم يلتزم بالانسحاب الكامل من الأراضي ا ...
- محمود عباس يرحب برفض رئيس دولة الإمارات تهجير الشعب الفلسطين ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - علي العجولي - في عالمنا اليوم المصالح تطمس الحقائق