أشرعة السرد الليلي

حنين عمر

الحوار المتمدن-العدد: 1513 - 2006 / 4 / 7 - 10:31
المحور: الادب والفن
    

حين أشعلُ في الظلمة أغنية ً
و يخيمُ وجهُ الحزن ِ على ليلي
اِفتح أشرعة َ السرد ِ المشقوقة
واُنثر أوتار العزف ِ

أخبرني عن بلد الحب ِ
كم زاد العشقُ من الدقات على القلب ِ ؟
أخبرني عن عدد الأطفال ِ
المكتوبين على كفي
فالأول ُ يمنحنا وطنا
والثاني يمنحنا زمنا
والثالث يمنحنا الجنة
والله سيفتحُ أبوابهْ
والخوفُ سيهربُ من خوفي !!!

أخبرني
عن سر أخضرٍ
تخفيه النشوة ُ في صوتكْ
عن سر ٍ أزرقٍ
يفضح في شفتي الأحمرْ

أخبرني قصصا قد رحلت
في موج البحر إلى عيني
عن ماء الحب إذا انتثرت
في البعد شواطئهُ البيضاءْ


أخبرني عن وطن ِالسكرْ
عن طعم الشمس بساحله ِ
عن وجع ِ القلب المشتاق ِ
في نبض الليل البحري
أضاع طريقَ الميناء ِ
فانشق كأحزان ِ الخزف ِ


يا رجلاً يعشقني وطنا
والوطن بأحلامي عيناهُ
يا حبي الأول يا سفري
ما بين الفوضى و الرصف ِ

افتح أشرعة السرد الليلية
افتح أحلامي فوق الريح النثرية
افتح في البحر طريق بلاد منسية
قد سال حنيني في نزفي
وانسابُ على وجعي وجعٌ
فاجعل من عطش الموت رحيق شفا
واسكب كأسينا للنصف ِ
وأغلق ، أغلق...
أبواب النزف ِ

#حنين_عمر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات