قواعد قرار من الدرجة العليا ( 2 _س )

حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6029 - 2018 / 10 / 20 - 09:22
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

تشكيل قواعد قرار من الدرجة العليا ( 2 _س )

حياة الفرد _ بمختلف أنواعها وأشكالها ومراحلها_ امرأة أو رجل ، طفلولة أو كهولة ، صحة أو مرض ...تتجسد عبر أوضاع أو مشاكل ، مؤقتة ومتغيرة بطبيعتها ، تقابلها مواقف أو حلول مؤقتة ومتغيرة بطبيعتها أيضا .
الفروق بين المشكلات كمية وليست نوعية أبدا .
بدورها الفروق بين الحلول كمية وجزئية وأيديولوجية .
" دوام الحال من المحال " العبارة التي تطابق الحياة الإنسانية بلا استثناء .
البعض لا يرى سوى رغبته المزدوجة ( حاجاته المباشرة أو العكس مخاوفه الشعورية ) وهم يشكلون الأكثرية في مختلف المجتمعات والثقافات والأزمنة ، أل...هم بتعبير هايدغر كما اتفق المترجمون العرب على خلاف عادتهم ومع اختلاف عددهم وأسمائهم .
قلة نادرة ، في مختلف الأزمنة والثقافات ، تفكر .... ولا تكتفي بالتفاخر أو الشكوى .
بالصدفة وجدت نفسك بعد الخمسين ، من هذه النخبة ....وربما لدوافع تجهلها ؟!
أنت أيضا تقول تأخر الوقت !
تعذب نفسك بما تعرفه اكثر من أي شيء .
....
التصنيف الثنائي يشكل محور حياة العالم المعاصر ، وربما يستمر خلال هذا القرن أيضا .
وسأكتفي بالتصنيف الثنائي لعلاقات الفرد :
1_ علاقات القرابة ( الموروثة والمتكررة ) 2 _ علاقات الانتماء ( المكتسبة والمتعددة ) .
علاقات القرابة نوعين ، 1 _ من الدائرة الأولية أو الأسرة الصغيرة ومركزها الأم والأب 2 _ من الدائرة الثانوية ومركزها الجماعة والعشيرة .
( في كل مفصل من حياة الحياة مشكلة مزمنة ، وتستدعي الحل ...وهذا موضوع مؤجل )
علاقات الدائرة الأولى تراتبية أيضا ، تتحول إلى أفقية فقط خلال الصراعات الخارجية .
وهي بالترتيب : 1 _ الشريك _ة الجنسي والعاطفي . 2 _ الابن _ة . 3 _ الأبوة ( الأم أولا ) . 4 _ الأخوة .
للترتيب أهمية مركزية وثابتة .
يختلف البعض حول 1 و2 ، بالنسبة لي الأمر محسوم ، وهو موقف تحول إلى اعتقاد .
....
الدرجات الأربعة في العلاقة الأولية ، كما ترى من داخل الأسرة ، تحدد الحياة الإنسانية في العالم المعاصر ، بشكل ثابت ومتوازن .
وبما ان الاختلاف بين ترتيب الأولوية مع الشريك _ة أو الابن _ة ، يرقى إلى جدلية ثابتة ؟!
سأحاول مناقشته بشكل سريع ومختصر ...وبحسب تجربتي الشخصية بالطبع .
التمركز الذاتي مشكلة الفرد .
التمركز الذاتي يمثل مشكلة وجودية وليست فردية فقط .
ذلك ما أدركه بوذا وسقراط والمسيح والمعري وبيسوا وشيمبورسكا ...وأنت وأنا .
....
علاقات الأخوة الحقيقية ، صراع وليست تعاون .
الحرب بين الأخوة ثابتة ، وموروثة ، ومشتركة .
التعاون بين الأخوة حالة عابرة ، وهي نتيجة وجود عدو ( وهمي أو حقيقي لا فرق ) .
وهي حدود الأسرة ، وتشبه حدود الدولة الحديثة .
العلاقة بين الآباء والأبناء ، صراع ثابت وتعاون مؤقت .
تشبه العلاقة بين الأخوة ، والفارق ان الأخوة هم الأعداء الفعليون في هذا المستوى .
العلاقة مع الشريك _ة ....مزدوجة بطبيعتها
متحولة وغير ثابتة ، بعبارة ثانية .
الشريك _ة العاطفي يتذبذب بين قطبين : الزواج والعشق .
خلال ألف سنة السابقة فشل الانسان في حل هذه المشكلة ؟
الزواج يحقق الأمان على حساب الاثارة .
العشق يحقق الاثارة على حساب الأمان .
.....
يحتاج الفرد ( امرأة أو رجل ) إلى الاثارة والأمان بالتزامن ، مثل حاجته للماء والطعام .
.....
ما سبق ، تخطيط أولي ، وتقريبي ، لمشكلة الفرد الزمنة ؟
حلها يتطلب قواعد قرار ...ثابتة نسبيا .
أسوأ خطة ، وقواعد قرار ، هي أفضل من العيش العشوائي ، على طريقة الغالبية ....
بصرف النظر عن تسميتهم : جماهير ، رعاع ، شعب ، مواطنون ، دافعو ضرائب ....
الاسم يتحدد بالمسمى وليس العكس ، هذا أيضا موقف تحول مع الزمن إلى اعتقاد .
.....
لحسن الحظ والمصادفة السعيدة ، وصلت إلى المرحلة النهائية والمكتملة .
أكتب / أقرأ كما أتنفس .
أتنفس كما أقرأ / أكتب .
شريكة حياتي . صديقتي الأولى . حبيبتي ....بصرف النظر عن التسمية
ليست أقل أهمية _ بالتزامن _ ليست أكثر أهمية
الحب ، التنفس ، الكتابة / القراءة .
.....
كل لحظة تصلني هدية ، لن ولا ، أضيعها بالخوف أو التعصب أو الصراع بالطبع .
ماركس ليس عالما من الدرجة الأولى ، لم يكن اكثر من شخص عادي جدا .
العنف لعنة ماركس .
العنف خوف مقنع .
العنف جهل مزمن .
العنف عجز يائس .
الحب هو الحل !؟
الحب إشارة _ موجبة _ ودلالة على النمو والصحة والنور
العنف إشارة _ سلبية _ ودلالة على الجفاف واليباس والتحجر .
.....
غدا أجمل ....
ناظم حكمت ، ابن عربي ..... أجمل

#حسين_عجيب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات