أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - القصة المکررة للملالي مع الانبطاح والقمع














المزيد.....

القصة المکررة للملالي مع الانبطاح والقمع


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 6026 - 2018 / 10 / 17 - 16:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل سيتمکن نظام الملالي خلال هذه المرحلة الحساسة والخطيرة التي تمر به حيث تحاصره المشاکل والازمات من کل جانب، من أن يجد سبيلا للخلاص بالاعتماد على اسلوبه المکرر بعرضه الانبطاح أمام خصومه وممارسته الاجراءات القمعية على أشدها ضد شعبه؟ الانبطاح أمام أعدائه وخصومه الخارجيين ومضاعفة القمع ضد الشعب الايراني وقواه الوطنية التحررية وفي مقدمتها منظمة مجاهدي خلق، صارت أشبه بقصة متکررة من جانب هذا النظام بحيث صارت معروفة ومکشوفة، لکن لايبدو إن الامور تسير حاليا کما کانت في المراحل والفترات السابقة، وهذا مايجب أن يقلق النظام بسبب منه.
عندما کان الشعب الايراني أثناء إنتفاضة 28 کانون الاول 2017 والاحتجاجات والاضرابات التي أعقبتها ولازالت، قد ردد شعار"عدونا هنا أمامنا وليس في أمريکا"، أي إن نظام الملالي هو عدوه، فإنه کان يقول الحق بعينه، ذلك إن النظام وکما هو معروف وجلي، يقدم التنازل والخضوع والانبطاح لجميع خصومه ماعدا شعبه ومنظمة مجاهدي خلق، فهو قد إعتبرهما بمثابة عدوه الحقيقي ذلك إن الشعب ومنظمة مجاهدي خلق يريدان الحرية والحياة الحرة الکريمة، ولکن ليس لدى هذا النظام القمعي الاستبدادي سوى القمع والموت والظلام والحرمان.
سعي نظام الملالي لإعادة سيناريو الاتفاق النووي في عام 2015، حيث قام بالتوقيع عليه للتخلص من عامل الضغط الداخلي ومن تأثيرات منظمة مجاهدي خلق على الاصعدة الداخلية والخارجية، ولاسيما بعد التصريحات والمواقف المرنة الاخيرة التي أبداها وسعى من خلالها لجس النبض الامريکي، خصوصا وإنه قد ضاعف في نفس الوقت من إجراءاته القمعية وعزز أجهزته الامنية بمعدات واسلحة أشد فتکا، لکن لايبدو أن الشعب صار يجهل مثل هذه المساعي الخبيثة ويغفل عنها، بل وإنه سيتصدى لها أيضا بمضاعفة نضاله وإن الدعوة الاخيرة التي أطلقتها زعيمة المعارضة الايرانية السيدة مريم رجوي، بربط العلاقات الاقتصادية والسياسية للدول مع النظام الايراني بتحسين أوضاع حقوق الانسان، نموذج حي ومعبر خصوصا وإن جرائم وإنتهاکات نظام الملالي في مجال حقوق الانسان باتت کثيرة الى الحد الذي لايمکن التغاضي عنه، ناهيك عن إن الشعب الايراني ومنظمة مجاهدي خلق ليسا کما کانا في عام 2015، فالاوضاع قد إختلفت وطرأ عليها الکثير من المتغيرات التي معظمها ليست في صالح النظام کما إننا يجب أن نأخذ بنظر الاعتبار أيضا بأن إدارة ترامب هي غير إدارة أوباما المتساهلة والمرنة في التعامل مع النظام، ولذلك فإن القصة المتکررة للملالي مع الانبطاح أمام الخصوم الخارجيين ومضاعفة القمع ضد الشعب ومنظمة مجاهدي خلق، لم تعد تنفع وإنها ستنضم الى قائمة المحاولات الخائبة للنظام من أجل الخلاص من المصير الاسود الذي ينتظره بفارغ الصبر.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نضال لاينتهي إلا بسقوط نظام الملالي
- دعوة مخلصة من أجل الانسانية
- مافيات التسول
- هجرة الادمغة الايرانية جريمة أخرى للملالي الدجالين
- الملالي يمسحون عار إنبطاحهم بقمع الشعب الايراني
- نظام الملالي والتدمير التدريجي لإيران
- هناك مشاکل وطريق ملالي إيران مسدود
- الحل في سد الابواب بوجه الملالي الدجالين
- الملا خامنئي يحارب بإفقار وتجويع الشعب الايراني!!
- إرهاب ملالي إيران تحت الاضواء
- ويسألون لماذا يسقط نظام الملالي
- معاقل الانتفاضة تحرق قواعد نظام الملالي
- الملالي والرعب من مصيرهم المحتوم
- الملالي في النعيم ويطالبون الشعب بالتحمل
- ملحمة 27 سبتمبر 1981
- بديل يحظى بقبول من الشعب والعالم
- الملالي ولغتهم المفضلة
- تهديدات فارغة وجوفاء لنظام مهزوز
- إيران بإنتظار بزوغ شمس الحرية
- النشاطات الاحتجاجية تشل نظام الملالي


المزيد.....




- مصر والصومال.. اتفاق للدفاع المشترك
- ترامب يحذر من عواقب فوز هاريس في الانتخابات الرئاسية
- أربعة أسئلة حول مفاوضات الخميس لوقف إطلاق النار في غزة
- بايدن وهاريس يتلقيان إحاطة بشأن التطورات في الشرق الأوسط
- عزيز الشافعي يدعم شيرين ويوضح موقفه من إصدار أغنيتها الجديدت ...
- أمريكا تجدد دعوتها لسوريا للإفراج عن الصحفي -المختطف- أوستن ...
- قصف مدفعي إسرائيلي من العيار الثقيل يستهدف مجرى نهر الليطاني ...
- متهم بالعمالة للحكومة المصرية يتوصل لصفقة مع السلطات الأميرك ...
- في ختام اليوم 313 للحرب على غزة.. آحدث تفاصيل الوضع الميداني ...
- مصراتة الليبية تعلن إعادة تفعيل المجلس العسكري ردا على نقل ص ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - القصة المکررة للملالي مع الانبطاح والقمع