زهور العتابي
الحوار المتمدن-العدد: 6025 - 2018 / 10 / 16 - 23:13
المحور:
الادب والفن
اشتاق لحديث طويل
مع صديقة قطعة من وفاء !!
رحلت !!!
افتقد روحها التي كانت
تعني لي كل شيء
ياليتها ...واستحالة تعود!!
لأشكو اليها ...وأقول....
اه ....يا بنت عيسى
لم اعد ...
ياتوأم الروح كما كنت
يوم كنت تنعتينني مزهوة
وأمام الأخريات
(الصديقة المتفائلة )
(صاحبة الابتسامة الدائمة)
(المرأة الحياة ) !!
اه لو تعلمين ...
ما فعلت بي الأيام !!
اسقتني الوجع حتى الثمالة !!
وثمة شيء في داخلي
اسمه الخذلان !!
أتذكرين ...!؟
يوم أن كنا
نهزأ سوية ونضحك بملأ الفم
ونقول ......مالذي ؟
يجعل صديقتنا الجميلة أم عمر
ساعة غضب ...تكسر الأطباق !؟
الان فقط التمست لها العذر
وأدركت ....
أن القلووووب
التي تنكسر لاتحدث ضجيحا !!!
#زهور_العتابي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟