أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - هل ينقذ عبدالمهدي الاحزاب الاسلامية من الفشل














المزيد.....

هل ينقذ عبدالمهدي الاحزاب الاسلامية من الفشل


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 6023 - 2018 / 10 / 14 - 20:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حين ينتمي شخص ما الى دولة، او جهة، او حركة، او حزب، ينسب له من باب الوصف والافعال، وتكون اغلب حركاته، وافعاله وتصرفاته لا تحسب عليه فقط، انما على تلك الجهة المنتمي اليها.
" شيعتنا كونوا زينا لنا، ولا تكونوا شينا علينا، كي يقولوا هكذا علم الصادق شيعته" هكذا يوصي الامام الصادق عليه السلام اتباعه، وشيعته ومحبيه، أي ان كل تصرف، او فعل، او معاملة يقوم بها أي شخص محسوب على الشيعة يعود خيره او شره على الشيعة ككل.
الأحزاب التي تشكلت، او برزت على سطح الحياة السياسية بعد سقوط طاغية العصر 2003 لاسيما الإسلامية هيمنت على السلطة، ومدخرات الدولة العراقية، مما طغى على المظهر الخارجي للحياة السياسية في العراق ان الإسلاميين هم من يقودوا الدولة، وباتت كل سيئة او عمل غير مرض ينسب للإسلام، وان كان في الأصل ينافي ابجديات الإسلام، وتعاليمه، وكتابه: كالسرقة، والقتل، والتهجير وغيرها من الموبقات.
للأسف! ان اغلب الأحزاب السياسية التي تسلمت زمام الأمور في العراق؛ كمناصب تنفيذية، او تشريعية فشلت فشلا ذريعا، مما زادت نقمة الشعب على الإسلام، والإسلاميين، وجعل بعض من الشباب للتوجه الى العلمانية والالحاد.
زيادة في المحسوبيات، والفساد المالي والأخلاقي، والسرقات لدى الطبقة السياسية، نتيجة أخرى لتلك التصرفات، حتى برزت طبقات مترفة تدعي التدين، وتدين بدين زاهد الإسلام علي ابن ابي طالب عليه السلام، على حساب بعض الناس الذين لم يجدوا ما يسد رمقهم، او سكن يسترهم، ويقيهم الحر والبرد، مقابل ذلك تجد ارتال سيارات المسؤولين، سيما الإسلاميين، ما يعادل قيمة بناء مدينة كاملة للمتعففين، خلافا لما قال رسول الرحمة عليه أفضل الصلاة والسلام " ليس منا من بات شبعان، وجاره جائع".
ثلاث عشر عام، والأحزاب المنسوبة للإسلام لم تغير من حال العراق، والعراقيين، كأن عجلة الزمن تدور الى الخلف، قد تكون مفتعلة وضمن اجندات خارجية هدفها ضرب الإسلام والإسلاميين الحقيقيين، بأناس فاسدين يدعون الانتماء للإسلام، وهذا تنفيذا لاحد بنود، وتعليمات السيدة العجوز (بريطانيا) حينما اوصت محمد عبد الوهاب مؤسس الحركة الوهابية بزرع أحد العملاء ليأخذ مكانة مرموقة في الوسط الاسلامي ثم فضحه بالمجتمع ليضربوا بذلك الإسلام والإسلاميين.
اقتصاد متهرع، سياسة داخلية وخارجية فاشلة، مليشيات مسلحة متسلطة، غياب واضح للقانون، انعدام الاقتصاد الوطني، موت الصناعات الوطنية، نقص في الخدمات، جميعها جاءت نتيجة سياسة بعض الأحزاب المحسوبة على الإسلام، فهل ينقذها السيد عادل عبد المهدي بنجاحه؟ ام سيقفون بوجهه ويعرقلون حركته كي لاتذهب امتيازاتهم ومحاصصتهم المقيتة؟



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعطني اقتصادا قويا، اعطيك دولة متزنة.
- نحن والافق الضيق
- هل يطيح تحالف الإصلاح، والبناء بالتحالفات الطائفية؟
- بين هوس الكتلة الأكبر، وثورة الحسين
- لنثور ضدهم
- عندما يزأر الأسد الجريح
- منبطحون ومشاكسون في صراع نحو كرسي الوزارة
- هلال الحكومة الجديدة هل يهل مبكرا؟
- لن نتعاطف...لكن سنلتزم.
- لن نتعاطف...لكن لن نلتزم.
- العراق والقوى المتصارعة
- أنقذوا مرضى التلاسيميا
- من المقصر؟
- وضرب الرجل الحازم بعصا من حديد
- اطاعة ولي الامر، وحَب الرقي.
- الخلطة السحرية لتشكيل كتلة حزبية
- الولادة القيصرية الثانية لطالب الجامعة
- وسوسة الشيطان، وانتخاب الاصلح
- الميزانية العامة والانتخابات والرضاعة مع ابليس
- قانون سرقات على المقاس


المزيد.....




- بايدن: أنا صهيوني وفعلت للفلسطينيين أكثر من أي شخص آخر
- الحوثيون يعلنون مسؤوليتهم عن مهاجمة سفينتين قبالة سواحل اليم ...
- إطلاق نار في مسقط يؤدي لمقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين
- قد تسكن البيت الأبيض إذا فاز ترامب.. من هي أوشا فانس؟
- أمريكا.. مديرة -الخدمة السرية- تكشف عن رد فعلها عندما علمت ب ...
- سلطنة عمان: قتلى ومصابون في إطلاق نار قرب مسجد.. والشرطة تصد ...
- الشرطة العمانية: مقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين في إطلاق نار قرب ...
- أربعة قتلى بإطلاق نار في محيط مسجد بسلطنة عمان
- الشرطة العمانية: قتلى ومصابون في إطلاق نارفي مسقط
- الجيش الأميركي: الحوثيون شنوا هجمات متعددة على ناقلتي نفط


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - هل ينقذ عبدالمهدي الاحزاب الاسلامية من الفشل