جمشيد ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 6022 - 2018 / 10 / 13 - 20:19
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لا يستطيع احد ان ينكر شجاعة و بسالة المحاربات الشابات الكورديات و دورهن الفريد من نوعه في العالم في الدفاع عن وطنها روژئاوا - كوردستان الغربية و وطنها كوردستان الشمالية في محاربة الارهاب الاسلامي و العنصرية التركية بترسانتها الضخمة. حاربت و تحارب هذه الكوردية الشابة الشجاعة باسلحة قديمة على عدة جبهات و ضد اكبر عدد من دول شريرة همجية لم تعرف ابدا حقوق الاخر على ارضه.
و هنا لربما تعتقد بان العالم الذي يسمي نفسه بعالم حقوق الانسان لابد ان انتبه الى شجاعة هؤلاء المناضلات و هو يعرف كل المعرفة دور المناضلة الكوردية الكبيرة ليلى زانا في مقاومة العنصرية التركية في كوردستان الشمالية. اين ااذن صحاب الضمائر؟ لماذا لا تمنح المناضلات الكورديات جائزة نوبل اذا كانت الجائزة فعلا لاجل مكافحة الارهاب؟
لكننا نعرف و منذ فترة بان جوائز نوبل فقدت قيمتها الحيادية الانسانية. لقد حررت قوات الپيشمرگة الباسلة الكورديات اليزيديات من ايدي منظمة داعش الاسلامية الارهابية رغم ان هناك بعض اليزيدين من الذين مع الاسف ينكرون هويتهم الكوردية. اليزيدية هي كوردية قبل ان تكون يزيدية و الديانة اليزيدية هي ديانة كوردية صرفة و ادعو الى حمايتها من شراسة المحيط الاسلامي الارهابي و لكني اعتقد بان المحاربات الكورديات الشابات احق من اي شخص اخر في منح جائزة نوبل. تحية احترام و تقدير لشجاعتهن و لشجاعة المناضلة الكبيرة ليلى زانا و لدور الپيشمرگة في محاربة المنظمة الارهابية.
#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟