على عجيل منهل
الحوار المتمدن-العدد: 6022 - 2018 / 10 / 13 - 14:17
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
اختفاء كارلوس في السودان ومنصور الكخيا في القاهرة وموسى الصدر في ليبيا وناصر السعيد في بيروت والمهدي بن بركة في مراكش.. الإخفاء القسري ظاهرة عربية بامتياز-
عادل الجبير وزير الخارجية السعودى فى ورطه - يلتزم الصمت منذ سبعة أيام، بينما العالم كله يتحدث عن ما جرى في قنصليته في إسطنبول مع جمال خاشقجي، والقنصل السعودي معتكف منذ أيام، والسفير السعودي في أمريكا يضطر للمغادرة هربا من الضغوط التي تطالبه بمعلومات، من المجرم الذي وضع السعودية في تلك الورطة؟-
ما يصب من لعنات من قبل دوائر صنع القرار والنخب الحاكمة في العالم المتقدم والنامي، على حد سواء، ضد رموز الحكم في المملكة السعودية يوحي بأن لحظة تدخل يد «القدر» قد حانت، حسب رأي الكثير من المراقبين. -
كل المؤشرات وحجم الردود العالمية لجريمة «تغييب» جمال خاشقجي تبرهن على أن شكل المملكة في الأيام المقبلة لن يكون كما كان عليه حالها قبل عشرة أيام من الآن. الأمير الذي كان يملأ الدنيا صخبا أصبحت أخباره شحيحة بعد أن كان نجم الأغلفة، وأعوانه يتحسسون مواقع أقدامهم.-
إمكانية أن تنقذ المملكة نفسها وحكمها بما يلي: «تضمن الأسرة السعودية تماسكها وبقاءها في الملك والحكم، وتحفظ احترامها وهيبتها في الداخل والخارج، بأن يخرج الملك سلمان بن عبدالعزيز، - -و-يتعهد- للعالم بضمان محاكمة كل من يثبت تورطه في إخفاء أو اختطاف أو قتل المواطن السعودي، بما في ذلك ولي العهد نفسه لو ثبتت عليه المشاركة وتمت إدانته بأحكام نهائية -القانون الجنائي في السعودية مستمد من شرع الله الذي يتساوي أمامه كل البشر وتتكافأ أمامه كل الدماء -
هل حانت لحظة النهاية للمملكة العربية السعودية؟ كل المؤشرات وحجم الردود العالمية لجريمة «تغييب» جمال خاشقجي- تدل على هذا
#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟