صبحى حديدى- وأياً كانت فظاعة ما حدث خلف جدران القنصلية، أليست أمريكا هذه هي صاحبة الباع الأطول في الاغتيالات والتصفيات والعمليات، سرّية كانت أم علنية؟ ومَن هي القوة العظمى التي ساندت أمثال فرانكو إسبانيا، وباتيستا كوبا، وشاه إيران، وبينوشيه تشيلي، وموبوتو سيسي سيكو الكونغو، وعشرات الطغاة في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينة؛ حيث طفحت شوارع الشعوب بالجثث، وبها غصت ملاعب كرة القدم؟ ألم تكن المخابرات المركزية الأمريكية هي “القدوة” و”المثال”، لدى أجهزة الاستبداد على امتداد العالم، والتاريخ الحديث؟
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الإخفاء القسري ظاهرة عربية بامتياز! جمال خاشقجى- نموذجا / على عجيل منهل
|